نيوتن والآثار المصرية.. ما سر هوس صاحب قانون الجاذبية بأهرامات الجيزة؟

الإثنين، 04 يناير 2021 10:00 م
نيوتن والآثار المصرية.. ما سر هوس صاحب قانون الجاذبية بأهرامات الجيزة؟ نيوتن
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر إسحاق نيوتن، أحد عظماء التاريخ الإنسانى، وواحدًا من أبرز العلماء مساهمة فى الفيزياء والرياضيات عبر العصور، إذ عرف كونه عالم الرياضيات الذى وضع أسس الفيزياء الكلاسيكية، وصاغ قوانين الحركة وقانون الجاذبية، وظل مثالا لعصر العقل والاستفسار وأحد رموز الثورة العلمية التى وقعت أحداثها فى أوروبا، وضع قانون الجاذبية.
 
نيوتن
 
وبعيدًا عن قانون الجاذبية، تحل اليوم ذكرى ميلاده نيوتن الـ378، وقد كان له هواجس نيوتن السرية بالخيمياء وفروع اللاهوت الغامضة، وتعمق فى التاريخ المصرى محاولات فك أسرار الأهرامات المصرية، حيث اكتشفت ثلاث صفحات من الخربشات على الأهرامات المصرية، والتى يعتقد نيوتن أنها مفتاح الأسرار العميقة، فما هو هوس "نيوتن" بالأهرامات المصرية؟
 
الاهرامات
 
درس نيوتن الأهرامات فى ثمانينيات القرن 17، وذلك خلال الفترة التى نأى فيها بنفسه عن جامعة كمبريدج إلى منفاه الاختيارى فى لنكولنشاير، بالمملكة المتحدة، بعد انتقادات وجهها له منافسه روبرت هوك من الجمعية الملكية.
 
ونقلت الصحيفة عن غابرييل هيتن، مسؤول المخطوطات فى «سوذبيز»، ان نيوتن كان يسعى لإماطة اللثام عن وحدة القياس التى استخدمها بناة الأهرامات لاعتقاده بأن المصريين القدماء تمكنوا بواسطتها من قياس أبعاد الأرض، ويضيف هيتن انه كان هنالك اعتقاد بأن المصريين القدماء كانوا على معرفة بأسرار الخيمياء التى ضاعت لاحقا، مع العلم بأن الأسرار التى تبدو اليوم متباينة لم تكن تبدو كذلك لنيوتن فى القرن السابع عشر.
أوراق نيوتن
 
ويبدو أن نيوتن كان حريصا على التكتم على هذه الاهتمامات التى شكلت أنشطته العلمية غطاء لها ربما لكى يحافظ على منصبه فى جامعة كيمبريدج، خصوصا فى أجواء مناوئة له بسبب ما أشيع عن كونه شخصا كتوما وعصابيا وحقودا ومحبا للانتقام وعديم الرحمة ومتغطرسا ومهووسا ومصابا بجنون الارتياب، الأمر الوحيد الذى لا يختلف عليه أحد هو عبقريته التى ربما دفعته للاعتقاد بأن مهمته هى انقاذ العالم.
 
وحاول خلال تلك الفترة الكشف عن وحدة القياس التى استخدمها القدماء المصريون فى بناء الأهرامات، إذ اعتقد أنهم استخدموا ما يعرف باسم "الذراع الملكية" كوحدة لقياس الطول، وهو ما مكنهم من قياس محيط الأرض.
 
اعتقد نيوتن أنه لو استطاع تقدير طول تلك الذراع الملكية فربما يتمكن من صقل نظرياته الخاصة المتعلقة بالجاذبية، ومن ثم قياس محيط الأرض بشكل أكثر دقة. كما أن معرفة هذه القياسات قد تقوده إلى معرفة الأسرار الهندسية الغامضة لأماكن مثل معبد سليمان، ومن ثم التنبؤ بموعد نهاية العالم. بالطبع فإن "هذه مناح مختلفة. إلا أنها لم تكن بالشيء ذاته لنيوتن فى القرن 17" كما يقول اختصاصى المخطوطات هيتون.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة