يحل، اليوم الجمعة، عيد ميلاد الفنان ماهر العطار، أحد أشهر فنانين زمن الفن الجميل، ظهرت موهبته في أوائل الستينات، واستطاع أن يثبت حضوره وسط عمالقة الفن فى فترة الستينيات بأدائه المميز ودقة أختياره للأغانى التى تناسبه، وقدم خلال مسيرته الفنية عدة أغانى أشهرها" بلغوه، أفرش منديلك على الرملة، داب قلبى، مين يأمنلك مين، بالإضافة إلى الأشتراك في عدة أفلام سينمائية منها" لقاء الغرباء، بنات بحرى، هاء 3، حب وحرمان"، كما شارك في حفلات أضواء المدينة، إلى أن قرر أعتذال الفن في في منتصف التسعينيات.
وخلال أحد القاءات التليفزيونية التي حل فيها الفنان ماهر العطار ضيفا هو وزوجته الباحثة الإعلامية فايزة محمود نسيم، كشف للفنان سمير صبرى سبب أعتزاله الفن بهذا الشكل المفاجئ، موضحا أنه قد مل من الفن كما انه دخل عالم السياسة، وأضافت زوجته انه عمل عضو مجلس محلى وكان زميل زكريا عزمى، ثم أصبح مستشارا لوزير الثقافة.
وتابعت زوجته قائلة "ماهر غلط غلطتين فى حياته، الغلطة الأولى أنه أعتذر عن الفيلم اللى عمله محرم فؤاد حسن ونعيمة، وده يدل على أنه حلو من جواه، ويحب الخير للناس ويحب الخير لصحابه، حتى كان صديق عبد الحليم لحد ما أتوفى، كان كل يوم يرجع الصبح وأتخانق معاه، يقولى عبد الحليم قالى متنزلش إلا لما النهار يطلع، وتانى غلطة هي السياسة، كان لما حد يكلمه يقوله تعالى أستراليا أو تعالى في أمريكا، كانوا بيطلبوه في جميع أنحاء العالم، يقولهم لا أنا كدر سياسى، وقولتله يا ماهر السياسيين بيجوا ويمشوا محدش بيعرف عنهم حاجة، لكن المطرب بيفضل العمر كله أسمه موجود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة