أهم قرارات المطران جورج شيحان فى ذكرى تجليسه رئيسا للطائفة المارونية في مصر

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 11:49 ص
أهم قرارات المطران جورج شيحان فى ذكرى تجليسه رئيسا للطائفة المارونية في مصر المطران جورج شيحان
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل اليوم الكنيسة الكاثوليكية بمصر بالتذكار الثامن لتجليس المطران جورج شيحان على كرسى إيبارشية القاهرة المارونية، وتقدمت الكنيسة بالتهنئة له، متمنية له دوام الصحة والعافية، ووافر النعم الإلهية من الروح القدس؛ لإتمام رسالته المقدسة.
 
وفى مارس الماضي، قرر المطران جورج شيحان، مطران الطائفة المارونية بالقاهرة، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية فى مصر، اختيار قيادات "المركز المارونى اللبنانى للثقافة والاعلام بالقاهرة"، فترأس "المركز" بصفته الرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية فى مصر، ومطرانا لإيبارشية القاهرة المارونية التابع لها "المركز"، مانحا مجدى الجميّل الرئاسة الشرفية للمركز، واختيار جورج ضرغام أمينا عاما للمركز المارونى اللبناني، وأمجد نظمى مديرا للمركز، ومايكل عادل مستشارا إعلاميا.
 
وتشكلت الهيئة الاستشارية العليا للمركز الثقافى من، الخورى نادر جورج، الخورى نبيل هب الريح، الخورى فريد مرهج، الأب نبيل رفّول، الناشرة فدوى البستانى، الإعلامى اللبنانى انطوان سعد، الروائية اللبنانية مارى القصيفي. 
 
و ضمت الهيئة الاستشارية العليا أيضا كل من، أنطوان زند، فادى كريدي، جورج نعمة، نديم غانم، يوسف حداد، مارى حداد، كما قرر "شيحان" استعادة منصب "عميد الموارنة" كمنصب شرفى للموارنة المصريين، لما كانت عليه "الطائفة" من مجد ووجاهة اجتماعية وريادة ثقافية، أيام الكونت خليل دى صعب، عميد الموارنة قبل مئة عام، فمنح فؤاد حداد لقب "عميد الطائفة المارونية فى مصر".
 
وقرر المطران جورج شيحان، اختيار ريما صيقلى متحدثا إعلاميًا لـ"ابرشية القاهرة المارونية"، و"المركز المارونى اللبنانى للثقافة والاعلام" لتصبح أول امرأة تتولى منصبا قياديا داخل الكنائس المصرية، كما اعتمد المطران شيحان "لوجو" المركز الثقافي، وهو عبارة عن كتاب مفتوح تتوسطه شجرة الآرز، وهو من تصميم ألفنانة اللبنانية إيمان خوري.
 
وتعقيبا على قرار "شيحان"؛ قال جورج ضرغام ، الأمين العام "للمركز المارونى اللبنانى للثقافة والإعلام"  ، إن اختيار أسماء القيادات والهيئة الاستشارية للمركز يدل على إيمان المطرانية بالثقافة، وبضرورة التنوع ما بين رجال الدين ورجال ألفكر والادب والاعلام، فلولا الثقافة ما كان هناك تفسير للنص المقدس، فالكتاب المقدس يحوى أسفارا شعرية وتاريخية ورؤيوية، تستوجب المعرفة التاريخية، والوجدان الأدبي، لإدراك مغزى النص المقدس.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة