سيسافر الجسم الذي أطلق عليه اسم 2020 SW، على بعد 13000 ميل من الأرض اليوم، وهو أقرب من القمر والأقمار الصناعية الخاصة بالطقس التي تطفو في الفضاء، وهو كويكب بحجم حافلة، وبعد أن تم رصد الكويكب من جانب هيئة المسح كاتالينا سكاي التي تمولها وكالة ناسا في أريزونا، حددت ملاحظات المتابعة أن عرضه يتراوح من 15 إلى 30 قدمًا.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول الخبراء، إن 2020 SW ليست على مسار اصطدام مع الأرض، ولكن إذا كانت كذلك، فمن المحتمل أن تتفكك صخرة الفضاء في الغلاف الجوي وتصبح كرة نارية قبل أن تصطدم بالسطح.
وقال بول تشوداس، مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) في مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا: "هناك عدد كبير من الكويكبات الصغيرة مثل هذا، والعديد منها يقترب من كوكبنا عدة مرات كل عام".
وأضاف تشوداس، "في الواقع، الكويكبات بهذا الحجم تؤثر على غلافنا الجوي بمعدل متوسط مرة واحدة كل عام أو عامين."
يشير مختبر الدفع النفاث أيضًا إلى أن الكويكب سيطير عبر الأرض بالقرب من مدار القمر، الذي يبعد حوالي 240 ألف ميل، ويقترب أسفل حلقة الأقمار الصناعية الثابتة بالنسبة للأرض التي تدور حول 22000 ميل من كوكبنا.
قال تشوداس، إنه على الرغم من أن الكويكب سيكون بعيدًا جدًا عن الرؤية بالعين المجردة، إلا أنه يمكن لعلماء الفلك الهواة إلقاء نظرة عليه باستخدام تلسكوب 12 بوصة.
تُستخدم هذه التلسكوبات بشكل شائع بين مراقبي النجوم وهي قوية بما يكفي لرؤية الألوان المذهلة في السدم البعيدة، وبعد ظهوره يوم الخميس، وسيواصل 2020 SW رحلته حول الشمس.
ويتوقع العلماء وجود أكثر من 100 مليون كويكب أصغر مثل 2020 SW تحلق في الفضاء، لكن يصعب اكتشافها ما لم تقترب من الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة