أجريت دراسة جديدة، عن سلالة نادرة وفريدة من الكلاب المستأنسة، أصلها من" بابوا غينيا الجديدة"، ويعتقد أنها انقرضت منذ عقود، لكنها فى الحقيقة لا تزال موجودة فى الحياة البرية.
وأوضحت الدراسة أن هذه الكلاب هى نفس سلالة كلاب الصيد المنعزلة التى تتجول فى المناطق النائية فى غينيا الجديدة، تُعرف باسم كلاب الغناء بسبب أصواتها الفريدة، ومن خلال فهم تطور هذه الكلاب الغنائية النادرة، قد نحصل على فهم أفضل لكيفية بدء البشر فى التحدث والغناء لأول مرة، جاء ذلك حسبما ذكر موقع ancient orgians.
وكتب الباحثون أن "الكلاب المغنية فى غينيا الجديدة يمكن التعرف عليها من خلال أصواتها التى تحمل الاسم نفسه، والتى لا تشبه أى مجموعة أخرى من الكلاب، يمكن لهذه الكلاب إصدار أصوات متناغمة ونغمية، وهى أصوات موسيقية تمامًا، تم اكتشافهم فقط فى عام 1897 ولا يزال تصنيفهم مثيرًا للجدل جزئيًا بسبب توفر عينات أسيرة فقط للتحليل الجينى والنقاش بشأن أصولهم".
وأفادت المعاهد الوطنية للصحة أن "تربية بعض الكلاب البرية فى المرتفعات مع كلاب غينيا الجديدة المغنية فى مراكز الحفظ سيساعد فى توليد عدد حقيقى من الكلاب الغنائية فى غينيا الجديدة، وسيضمن ذلك بقاء هذه الأنياب النادرة والرائعة على المدى الطويل من خلال منحها التنوع الجينى المطلوب للحفاظ على صحة السكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة