أحمد إبراهيم الشريف

لبسوا قشرة الحضارة والروح جاهلية

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020 01:34 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحلم، فقط نحلم بأن تنتهى العنصرية، لكن ذلك لن يحدث أبدا، ربما يتراجع الأمر بعض الشىء، ربما نلمح شيئا من التسامح فى العالم، لكن أن يتعامل الناس جميعا على أساس أنهم أخوة فلن نرى ذلك، ويكفى أن نراقب المجتمع الأمريكى لنعرف ذلك.
 
ولا يستهين أحدكم بما يراه فى أمريكا، فهى للأسف الشديد مرآة العالم كله، فى كل ما يحدث فيه في السياسة والاقتصاد وفى التعامل مع الآخر أيضا، لذا عندما تتوالى جرائم قتل أصحاب البشرة السمراء هناك بهذه الطريقة، فإن ذلك يقول إن الموجودين الآن على الأرض الأمريكية لا يختلفون كثيرا عن أجدادهم الذين جلبوا من أفريقيا الفقيرة فى القرنين السادس عشر والسابع عشر قرابة السبعة ملايين إنسان ليقضوا على حريتهم ويجعلون منهم عبيدا.
 
لم يختلف شىء، القشرة الخارجية فقط، هي التي اختلفت، لكن الروح كما يقول الشاعر العربى الكبير نزار قبانى "لا تزال جاهلية"، وفى رأيي أن الأمر يتجاوز الأنظمة، ففي زمن باراك أوباما وقعت أحداث عنصرية، وقبله وبعده حدث ذلك، المشكلة في الإنسان نفسه.








الموضوعات المتعلقة

المركز القومى للترجمة والتسويق

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 10:17 ص

مهاجمة صناع القبح فى الأرض "فرض"

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 12:04 م

فن النحت فى مصر بخير

الإثنين، 03 أغسطس 2020 09:04 ص

المسرح المتنقل فى مصر

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 02:29 م

"بانكسى" فنان مجهول ومبدع

الإثنين، 27 يوليو 2020 12:53 م

تأميم قناة السويس

الأحد، 26 يوليو 2020 03:01 م

أنا فتحت الدكان بعد العصر

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 02:18 م

الشهيد المنسى فى مناهج التعليم

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 10:57 ص

صديقى أسود.. قمة العنصرية

السبت، 13 يونيو 2020 10:03 ص

نجوم ورقية فى سماء القاهرة

السبت، 06 يونيو 2020 09:29 ص

الأهرامات والسائحون وبينهما كورونا

الأربعاء، 03 يونيو 2020 10:12 م

مذبحة ملكية.. الإنسان الوحش

الإثنين، 01 يونيو 2020 09:06 ص

الموت الرحيم

السبت، 30 مايو 2020 09:22 ص

الإمام المزيف.. هم يبكى وهم يضحك

الأربعاء، 27 مايو 2020 09:38 ص

الموتى يعانون فى زمن كورونا

الثلاثاء، 26 مايو 2020 11:11 ص

بأية حال عدت يا عيد

الأحد، 24 مايو 2020 02:10 م

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة