تمر اليوم ذكرى ميلاد ملك المواويل وكبير أهل المحبة الفنان الكبير محمد عبدالمطلب الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 13 أغسطس منذ 110 أعوام وتحديداً عام 1910 ليكون أحد عمالقة الطرب الذين قدموا فناً خالداً يتجاوز الزمن ويعبر إلى كل الأجيال.
وفى ذكرى ميلاد ملك المواويل تحدثنا مع ابنته سامية محمد عبدالمطلب لتكشف العديد من أسراره خلال حوار لليوم السابع، وكشفت ابنة ملك المواويل أن الفنان محمد قنديل انتقد والدها بسبب غنائه فى ملهى رمسيس الليلى بشارع الهرم فى نهاية حياته.
وقالت سامية محمد عبدالمطلب :" كان محمد رشدى وشفيق جلال من أقرب أصدقاء أبى وربطتهم به علاقة قوية ، ولكن هاجمه الفنان محمد قنديل لأنه كان يغنى فى ملهى رمسيس وكان يملكه صديق عمره سعيد مجاهد الذى بدأ معه حياته الفنية "
وتابعت :"كان أبى يقول أنه يربى صوته ويجب أن يدربه يوميا ً على الغناء، ولا يستطيع أن يعتزل ويتوقف عن الغناء، كما كان لديه التزامات مادى وبيت مفتوح، وكانت هذه الكازينوهات يرتادها جمهور من العائلات ويحضرها كبار الفنانين وعلى رأسهم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وكانت ساحة فنية لكبار المطربين، فكان يغنى مع أبى فى الملهى تلامذته شفيق جلال وسعاد مكاوى،كما كانت نجاح سلام وزوجها يغنيان فى ملهى أخر"
وأضافت :"محمد قنديل، ظهر بعد والدى بفترة كبيرة وكان كل منهما يمثل مدرسة فنية مختلفة ، وقنديل هاجمه وبعد وفاة والدى غنى فى كازينو الليل سنة 81، وقالت ابنة ملك المواويل :"والدى يتم تدريس صوته وفنه فى معهد الموسيقى العربية ، ومفيش فنان أدخل الموال فى الأغنية مثله وبطريقته"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة