استطاع شاب إعادة إحياء صور التقطت قبل 120 عاما وجدت داخل صندوق لفتاة صغيرة حفظتها في عام 1900 واختفت ملامح الصورة مع الزمن بسبب التقنيات القديمة التي كانت متبعة في ذلك الوقت، حيث نشر الناشط ماثيو ستيرن علي "يوتيوب" لصور ويظهر قيامه بإعادة إظهار ملامح صور قديمة وجدها ضمن صندوق لمقتنيات فتاة صغيرة حفظت عام 1900.
وقام ماثيو ستيرن ببث تجربته في مشاهد على قناته الخاصة حازت على إعجاب الكثير من المعلقين، خصوصا عندما ظهرت معالم الصور المختفية، والتي لها قيمة تاريخية كبيرة.
واعتبر البعض أن هذه الصور تمثل كنزا جميلا وأنها "كبسولة زمنية" لفتاة صغيرة تمثل ذكرياتها، وأنه شيء مثير للاهتمام أن تعود هذه الذكريات للظهور من جديد وكأنها رسالة من فتاة صغيرة عاشت في القرن الماضي، وفقا لموقع "سبوتنيك".
وعثر ستيرن على صندوق الفتاة الصغيرة مخبأ في منزل عائلته القديم، ويحتوي على مجموعة مختارة من الأشياء التي أخفتها الطفلة بهدف اكتشافها مستقبلا.
كتب ستيرن في منشور على مدونته "بعد البحث وجدت صندوقًا يعود تاريخه إلى حوالي عام 1900"، كان الصندوق مليئا بـ "الممتلكات الثمينة" لـفتاة صغيرة تعيش في القرن العشرين، ومن بينها وجدت صور عمرها 120 عامًا.
ويظهر في الفيديو قيام ستيرن باستخدام تقنيات خاصة بهدف إعادة إظهار الصور التي اختفت معالمها بسبب الزمن، وكتب: "قررت بعد ذلك معالجتها باستخدام واحدة من أقدم الطرق لصناعة الصور الشمسية، وهو النمط المزرق".
وحصد الفيديو أكثر من 800 ألف مشاهدة ومئات التعليقات الرائعة، بعد يوم من بثه على القناة، وعلق أحد الأشخاص قائلا: "لم يتغير شيء خلال 120 عاما، يحب الناس فقط التقاط صورة لقططهم"، بينما كتب آخر "لقد جعل هذا قلبي سعيدا جدا لدرجة أنني بكيت قليلا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة