"كسرة الضهر لم تمنع صعود سلم المجد".. قصص كفاح مشاهير الكرة بعد فراق الأب.. متعب: أمى شالت حمل جبال.. رمضان صبحى: كان نفسى يشوف نجاحى.. تريزيجيه: قالى أنت اللى هتسكن إخواتك فى عماير.. والشحات: المحنة لم تهزمنى

الأحد، 21 يونيو 2020 01:00 م
"كسرة الضهر لم تمنع صعود سلم المجد".. قصص كفاح مشاهير الكرة بعد فراق الأب.. متعب: أمى شالت حمل جبال.. رمضان صبحى: كان نفسى يشوف نجاحى.. تريزيجيه: قالى أنت اللى هتسكن إخواتك فى عماير.. والشحات: المحنة لم تهزمنى متعب ووالدته والصقر مع والدته
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الأب" فى ثقافتنا العربية هو "عمود البيت" لدوره الكبير فى حياة الأبناء، إذ يعد الأب هو القدوة والمعلم الأول فى حياة أبنائه وبناته، وعندما يغيب الموت "الأب" تكون المحنة أشد فهو السند والضهر مع مصاعب الحياة، ولكن حينما تهزم كل هذه التحديات وتصعد لسماء النجومية فى غياب والدك، هنا نكون أمام قصة نجاح لن تتكرر بسهولة، وبمناسبة اليوم العالمى للأب ولأن كرة القدم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع كان لابد أن نسرد قصص كفاح أساطير كروية مصرية نشأت رغم فراق "الأب".

*عماد متعب

"أمى شالت حمل جبال ولو أقدر أديها عينى مش هتأخر"، هكذا يرى عماد متعب مهاجم الأهلى ومنتخب مصر السابق ست الحبايب، فهى التى تولت تربيته ورعايته ولم تتأخر يوماً عنه وعن أشقائه وأصبحت "الأم والأب" بعد وفاة والده فى سن صغيرة، ولم ييأس الفتى الصغير ولم تهزمه أحزان فراق والده وإنما تخطاها ليصبح من أشهر نجوم الكرة فى أفريقيا .

*أحمد حسن

أحمد حسن كابتن الأهلى والزمالك ومنتخب مصر الأسبق حقق نجاحا كبيرا فى كل نادٍ حط به الرحال ليهدى والده الذى خطفه الموت منذ سنوات طويلة قصة تألقه .

ويدين "الصقر" بالفضل فيما حققه من شهرة ونجومية لست الحبايب، فلقد كانت الأم الصعيدية القوية التى استمد منها القوة حتى صار الكابتن الأشهر فى تاريخ الكرة المصرية.

*رمضان صبحى

حينما أصبح الفتى المدلل فى الأهلى واللاعب الأكثر شهرة فى المحروسة قبل أن ينتقل للدورى الإنجليزى، قال رمضان صبحى تصريحا شهيرا جاء نصه، "كنت أتمنى أن أرى فرحة تألقى فى عيون والدى لولا أن الموت خطفه منى" .

ويرتبط "العفيجى" بقصة عشق مع ست الحبايب لاسيما أنها لعبت دور الأم والأب فى حياته بعد وفاة والده فى سن صغيرة وتحملها مسئولية تربيته وأشقائه بمفردها .

*حازم إمام

بكى حازم إمام بشدة بعد وفاة والده حمادة إمام أحد رموز القلعة البيضاء بعد صراع مع المرض، إذ تلقى مدير الكرة السابق بالزمالك نبأ الوفاة فى معسكر الفريق استعدادا لمباراة إنبى، وغادر المعسكر لتحضير ترتيبات الدفن.

وظهرت دموع الثعلب الصغير بشدة أثناء دفن والده، وتلقى العزاء، ودخل فى نوبة بكاء وانهيار حزنا على وفاة رمز القلعة البيضاء.

وأكد حازم إمام أنه يفتقد وجود والده الراحل فى الوقت الحالى قائلا، "كان نفسى يكون أبويا معانا فى كأس العالم ويحضر الأجواء دى.. كان يتمنى عودتنا للمونديال والحمد لله حلمه تحقق".

وقال الإمبراطور لـ"اليوم السابع" على هامش اليوم العالمى للأب، "كابتن حمادة وحشنى جداً.. تأثرت به فى كل شىء لعبت كرة مثله وامتهنت الإعلام كما فعل.. كان نعم الأب والسند، وله تأثير كبير فى تنظيم حياتى بالكامل.. هو السبب فى كل ما وصلت له، ودائماً توجيهاته تنير لى طريقى ".

*حسين الشحات

عانى حسين الشحات نجم الاهلى ومنتخب مصر كثيرًا فى صغره، فلم تكن طفولته اعتيادية بعد وفاة والده وعمره ٨ أشهر، وتحملت والدته نشأته، وكانت دائمًا هى الدعم والسند له فى كل مراحل حياته. زوج والدته كان صاحب الفضل عليه فى ممارسته كرة القدم منذ الصغر، بعدما لمس فيه موهبته وحبه الشديد لممارسة كرة اللعبة خلال لعبه فى حوارى مدينة السلام بالقاهرة وتشجيع النادى الأهلى.

سبق لحسين الشحات الإفصاح عن عدد من المهن الحرة التى عمل بها قبل الوصول للشهرة والنجومية لمساعدته والدته التى تحملت العب الأكبر فى تربية مع أشقائه، وقال اللاعب، "كنت بدرس وبشتغل مع أصحابي في الأولوميتال وكان عندى تمارين ودراسة وكنت بستأذن وأروح التمرين والدراسة، واشتغلت في مدرسة كورة كنت بلم الكور والأقماع وأنا بفتخر ومبسوط إني عملت حاجة زي دى".

وأشار اللاعب إلى أنه كان يعمل فى بنزيمة ويحصل على راتبه طبقًا لـ"البقشيش" وأنه كان ينام على الأرض في البنزينة لمدة 4 ساعات يوميًا أثناء عمله.

*تريزيجيه

تربى محمود أحمد إبراهيم حسن الشهير بـ"تريزيجيه"، نجم أستون فيلا الانجليزى الحالي والأهلى السابق، على حب كرة القدم منذ أن كان عمره 7 سنوات فكان دائم ممارسة كرة القدم في شوارع مدينة كفر الشيخ مع الأطفال، ظروف أسرته المادية الصعبة ومرض والده لم تمنعه من تحقيق حلمه فى الالتحاق بأكاديمية النادي الأهلي وكان عمره 9 أعوام وساعده فى ذلك شقيقه الأكبر أحمد والذى لازمه فى مشواره اليومي من كفر الشيخ إلى مقر النادي الأهلي بمدينة نصر من أجل حضور التدريبات، وكان يلعب في مركز المهاجم بداية مشواره.

أطلق عليه بدر رجب لاعب الأهلي السابق والمدرب بقطاع الناشئين لقب "تريزيجيه" نظراً للتشابه الكبير في الشكل بينه وبين النجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه.

ومع بداية تألق الناشيء داخل أكاديمية النادي الأهلي، تعرض لصدمة قوية بعد وفاة والده وكان عمره قد تجاوز 10 أعوام، وكان والد تريزيجيه قد أوصاه برعاية أشقائه وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم على الرغم أنه كان الأصغر سناً بين أشقائه، قائلاً له "أنت اللي هتسكن أخواتك في عماير".

وصادف اللاعب فترة صعبة للغاية خلال تلك الفترة عقب وفاة والده حيث تراجع مستواه بشكل كبير وابتعد عن المشاركة في غالبية المباريات بعد 4 سنوات من التحاقه بأكاديمية القلعة الحمراء، قبل أن يتلقى عرضاً مغرياً للحصول على الجنسية القطرية والالتحاق بدولة قطر إلا أن شقيقه الأكبر رفض العرض.

أعاد علي ماهر الأمل لتريزيجيه بعدما كان قريباً من الرحيل عن القلعة الحمراء قبل أن يتم تقديم اللاعب إلى البرتغالي مانويل جوزيه الذي اختبره واقتنع بمستواه بعد مشاركته في تدريبات الفريق الأول للمارد الأحمر ليبدأ مشوار النجومية .

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة