متخصص بالشأن الليبى: أردوغان يستخدم البلطجة الدولية للسيطرة على ثروات الشرق الأوسط

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 07:24 م
متخصص بالشأن الليبى: أردوغان يستخدم البلطجة الدولية للسيطرة على ثروات الشرق الأوسط أردوغان
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال على طرفاية المتخصص فى الشأن الليبى، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستخدم البلطجة الدولية للسيطرة على ثروات الشرق الأوسط من النفط، مضيفًا أن تركيا عليها 2 مليار دولار لروسيا لشحنات نفط لم تسددها له، على أن أنقرة تقوم بتوزيع الغاز الروسى فى أوروبا.

وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" الذي يذاع عبر قناة "صدى البلد"، إن سياسة أردوغان فى ليبيا والعراق وسوريا قائمة على الفرقة ونشر وتمويل المرتزقة، مضيفًا أن أردوغان يستغل وجودة فى حلف الناتو، ومخاوف أوروبا من ترك اللاجئين لتعود مرة أخرى إلى أوروبا ويحاول ابتزازها على هذه الورقة.

ويستعين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بـ ديرميس إيراى جوسلر، الضابط الذى كان مشتبه به فى الاختفاء القسرى لرئيس قرية كردية منذ حوالى 30 عاما واتهم لاحقا بتهمة تسريب وثائق عسكرية سرية، من أجل الدعاية لنظامه حسبما أفاد موقع نورديك مونيتور نقلا عن وثائق سرية.

تحول الضابط إلى بوق دعاية يعمل لصالح وسائل الإعلام التركية، كما يقوم بإلقاء محاضرات فى جامعة فى اسطنبول.

أضاف موقع نورديك مونيتور أن العقيد السابق جوسلر يمثل سلالة جديدة من الباعة المتآمرين فى تركيا، حيث ينشر شائعات كاذبة ويغذى الهستيريا المعادية للغرب فى المجتمع التركي.

لدى العقيد السابق تاريخ مشبوه حيث تم الإبلاغ عنه من قبل هيئة الأركان العامة للتحقيقات الجنائية فى عام 2014 وخضع للتدقيق، كان عليه أن يتقاعد من الخدمة.

كان جوسلر قائد وحدة الكوماندوز المسؤولة عن تطبيق القانون فى حى أولناكير فى شيرناك، الواقع على الحدود التركية العراقية، عندما اختفى أحمد يمان البالغ من العمر 30 عاما.

وفى الأسبوع الأول من يوليو 1995، تلقى يمان مكالمة من قائد الوحدة، الذى طلب منه الحضور إلى الحامية لإجراء محادثة.

كان يمان يشغل منصب رئيس قرية فى حى يشيليوفا فى أولوديري. أخبر والدته أنه سيعود بحلول المساء، ذهب يمان إلى الوحدة لكنه لم يعد أبدا. على الرغم من محاولة عائلة يمان مقاضاة جوسلر إلا أنه أفلت فى النهاية من العقاب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة