أردوغان يلجا لضابط سابق متهم بالخيانة للدعاية لنظامه

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 12:42 م
أردوغان يلجا لضابط سابق متهم بالخيانة للدعاية لنظامه
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بـ ديرميس إيراى جوسلر، الضابط الذى كان مشتبه به فى الاختفاء القسرى لرئيس قرية كردية منذ حوالى 30 عاما واتهم لاحقا بتهمة تسريب وثائق عسكرية سرية، من أجل الدعاية لنظامه حسبما أفاد موقع نورديك مونيتور نقلا عن وثائق سرية.

 

تحول الضابط إلى بوق دعاية يعمل لصالح وسائل الإعلام التركية، كما يقوم بإلقاء محاضرات فى جامعة فى اسطنبول.

 

أضاف موقع نورديك مونيتور أن العقيد السابق جوسلر يمثل سلالة جديدة من الباعة المتآمرين فى تركيا، حيث ينشر شائعات كاذبة ويغذى الهستيريا المعادية للغرب فى المجتمع التركي.

 

لدى العقيد السابق تاريخ مشبوه حيث تم الإبلاغ عنه من قبل هيئة الأركان العامة للتحقيقات الجنائية فى عام 2014 وخضع للتدقيق، كان عليه أن يتقاعد من الخدمة.

 

كان جوسلر قائد وحدة الكوماندوز المسؤولة عن تطبيق القانون فى حى أولناكير فى شيرناك، الواقع على الحدود التركية العراقية، عندما اختفى أحمد يمان البالغ من العمر 30 عاما.

 

وفى الأسبوع الأول من يوليو 1995، تلقى يمان مكالمة من قائد الوحدة، الذى طلب منه الحضور إلى الحامية لإجراء محادثة.

 

كان يمان يشغل منصب رئيس قرية فى حى يشيليوفا فى أولوديري. أخبر والدته أنه سيعود بحلول المساء، ذهب يمان إلى الوحدة لكنه لم يعد أبدا. على الرغم من محاولة عائلة يمان مقاضاة جوسلر إلا أنه أفلت فى النهاية من العقاب.

 

كما ساعدته حكومة أردوغان على الهروب من العقوبة بتهم متعددة فى شبكة الجريمة المنظمة التى تعمل خارج مقاطعة إزمير الغربية.

 

ووجدت التحقيقات الجنائية أنه سرب وثائق عسكرية سرية لعصابة استخدمت الابتزاز ضد عدد من الضباط والمسؤولين بعد توريطهم فى علاقات غير شرعية فيما يعرف إعلاميا (فخ العسل).

 

فى مواجهة التدقيق فى سلوكه السابق وعدم وجود احتمال للترقية، اضطر جوسلر إلى التقاعد فى أغسطس 2014. لكى يرد الجميع لحكومة أردوغان التى لم تحاكمه على جرائمه المتعددةـ تفرغ غوسلر من أجل نشر الدعاية التى تخدم نظام أردوغان.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة