شاركت نساء فى صراخ جماعى لمدة دقيقة فى جميع أنحاء سويسرا خلال احتجاج عام طالبن خلاله بمعاملة متساوية وإنهاء العنف على أيدى الرجال.
وفى العام الماضي، نظم نصف مليون شخص مسيرة لتسليط الضوء على سجل سويسرا السيء فيما يتعلق بحقوق المرأة. لكن مسيرة هذا العام التى أطلق عليها المنظمون اسم )إضراب النساء( كانت أكثر هدوءا نظرا لقيود فيروس كورونا.
وتتمتع سويسرا بجودة حياة عالية ولكنها تتخلف عن الدول المتقدمة الأخرى فيما يتعلق بأجور النساء والمساواة فى مكان العمل، وتحصل النساء على أجور أقل من الرجال بما يقرب من الخمس، وهو أفضل مما كانت عليه قبل 30 عاما عندما كانت تحصل على أقل من الثلث تقريبا. لكن أجور النساء الآن أسوأ مما كانت عليه فى عام 2000، وفقا للبيانات الحكومية.
وصرخت آلاف المتظاهرين فى جنيف والمدن السويسرية الأخرى لمدة دقيقة فى الساعة 3:24 مساء، وهو التوقيت اليومى الذى تبدأ فيه المرأة العمل دون أجر، من الناحية الفنية، نظرا لوجود فجوة فى الأجور، كما نظم المحتجون تجمعا سريعا ثم وقفوا دقيقة صمت حدادا على النساء اللاتى قتلهن الأزواج أو الأصدقاء، وشجب المتظاهرون العنف ضد النساء ومجتمع المثليين ودعوا إلى الاعتراف بالعمل غير مدفوع الأجر.
احتجاجات فى سويسرا بسبب العنف الاسرى
جانب من المسيرة النسائية فى سويسرا
جانب من المسيرة
جميلات سويسرا يشاركن فى المسيرة
سيدات يشاركن فى المسيرة
مظاهرات فى سويسرا بسبب العنف الأسرى
نساء ينظمن صراخا جماعيا في سويسرا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة