قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك عدد من العبادات التي كان يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم على القيام بها في شهر رمضان على رأسها التوازن بين التعبد لله، وتزكية النفس والأخلاق الحميدة، حيث قال الله تعالى لرسوله الكريم "وإنك لعلى خلق عظيم".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاءه ببرنامج "فتاوى"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حريص أيضا في رمضان على 2تعمير الكون والسعى في العمران، كما كان أجود الناس خاصة في شهر رمضان .
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يهتم كثيرا بالاعتكاف والخلوة في شهر رمضان، موضحا أن الله تعالى أراد بنا خلال أزمة فيروس كورونا أن يكون الاعتكاف والخلوة في بيوتنا.
وفى وقت سابق أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الجهد العظيم الذى يبذله الأطباء والممرضون في معركة مواجهة فيروس كورونا، هو جهد حث عليه الإسلام وشجع عليه الدين الإسلامي، موجها الشكر لجيش مصر الأبيض على الجهود الكبيرة التي يقدمونها لمساعدة المصابين في مواجهة الفيروس المستجد.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن ما يفعله الأطباء في مصر يمثل الجهاد النادر، متابعا: إن صحت فيما يفعل الأطباء والممرضون النية لهو أسمى الأمر وله الأجر العظيم عند الله، لأنه الجهاد الأكبر أكبر من الجهاد في المعركة.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بالحديث الشريف "طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَشْعَثَ رَأْسُهُ، مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ، إِنْ كَانَ فِي الحِرَاسَةِ، كَانَ فِي الحِرَاسَةِ، وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ، إِنِ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة