أعد المركز الأمريكى للدراسات الاستراتيجية والدولية تقريرا أظهر 6 أنواع للسلاح الفضائى وقدم مواصفاتها المختصرة، وسيتم نشر تلك الأسلحة، حسب التقرير، قريبا بحجم أكبر مما هو الحال الآن، لذلك فإن تصنيفها يمكن أن يشكل أساسا، حسب أصحاب التقرير، لتبني قوانين من شأنها السيطرة على استخدامها.
وقامت بوابة C4ISRNET الإلكترونية الأمريكية بتحليل التقرير، مشيرة إلى أن عددا من الدول تمتلك سلاحا فضائيا على الرغم من وجود معاهدة حظر التجارب النووية عام 1963 ومعاهدة الفضاء الدولية عام 1967 التي تفرض بعض القيود على استخدام السلاح في الفضاء، وذلك بحسب موقع روسيا اليوم.
واقترح المركز 6 أنواع من الأسلحة الفضائية، وهم:
أولها هو نظام "أرض – فضاء" حركى، عبارة عن صواريخ أو أجسام أخرى تم إطلاقها من الأرض بغية إسقاط أهداف فضائية. وضرب التقرير مثال تجربة الهند للصاروخ المضاد للأقمار الصناعية، ويمكن أن تحمل تلك الصواريخ رؤوسا نووية أو غير نووية.
وثانيها هو نظام "أرض – فضاء" غير حركى، ويضم أنظمة مثل أجهزة تشويش وأجهزة كمبيوتر منشورة على سطح الأرض بمقدورها التأثير على الأهداف الفضائية بغية التدخل في عمل الأقمار الصناعية، ويرى اصحاب التقرير أن الصين وروسيا والولايات المتحدة وإيران تمتلك هذا السلاح.
والسلاح الثالث هو نظام "فضاء – فضاء" حركى عبارة عن أقمار صناعية من شأنها اعتراض أقمار صناعية أخرى وتدميرها.
السلاح الرابع هو نظام "فضاء – فضاء" غير حركى، ويرى التقرير أنه لا وجود لأقمار صناعية وغيرها من الوسائل تستخدم موجات مايكروية وموجات اخرى لتعطيل عمل أقمار صناعية أخرى.
السلاح الخامس هو سلاح " فضاء – أرض" حركى خيالى يقضى بتدمير منشآت أرضية من الفضاء. ولم تختبر إلى حد الآن، حسب التقرير، أنظمة كهذه. إلا أنها لا تزال قيد الدراسة.
والسلاح السادس والأخير هو نظام "فضاء – أرض" غير حركى عبارة عن وسائل الدرع الصاروخية الفضائية، لكن لم يكشف عنه إلى حد الآن فى أى بلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة