الحاوي حمادة عبد اللطيف نجم الزمالك الأسبق والذي كانت الجماهير تتغزل في موهبته وأصبح الهتاف الشهير له هو "يا ستار يا لطيف حمادة عبد اللطيف".
حمادة عبد اللطيف واحد من أفضل صانعى الألعاب في تاريخ الكره المصرية ، بدا حياته في ناشئين الزمالك عن طريق خاله اللاعب محمود فوزى لاعب الزمالك في السبعينات ، يختاره اليوغسلافي فيسوفيتش المدير الفني للزمالك موسم 1982 للمشاركة مع الفريق الوال في مباراة المنيا وكان الحاوي وقتها لم يتمم عامه الـ 19.
توج الحاوى مع الزمالك العديد من البطولات، أبرزها لقب الدورى مرتين عامى 1983/1984 و1987/1988، وهو الموسم الذى حصلوا فيه على ثنائية الدورى والكأس الذى حصل عليه الموسم الذى سبقه أيضًا، ليكون حاصدا للقبى دورى ومثلهما للكأس، بالإضافة إلى حصوله على بطولتى دورى أبطال أفريقيا عامى 1984، و1986، بجانب البطولة الأفروآسيوية عام 1988
.
تلقى "الحاوى" عرضاً للاحتراف فى باريس سان جيرمان بطل الدورى الفرنسى وقتها عن طريق مدربه الفرنسي كلود لوروا، إلا أن الزمالك رفض الاستغناء عن موهبة الحاوى.
ورغم الموهبة الفذة وإمكانية احترافه إلا أن الحاوى لم يكن له نصيب مع المنتخب المصرى، خاصة مع تولى محمود الجوهرى مقاليد الأمور 1988 قبل تصفيات مونديال 1990، والتى شهدت عنفوان توهج موهبة حمادة عبد اللطيف، بعدما حصد الثنائية المصرية وبطولة الأفروآسيوية عام 1988 ويستبعده من حساباته تماماً.
بعد المونديال لم يتحمل الحاوى اللعب فى مصر لينتقل إلى مرباط العمانى عام 1991، ويلعب له موسمًا واحدًا، ثم يرغب فى العودة ولكنه لم يجد له مكانًا فى الزمالك الذى كان يُدربه الأسكتلندى ديف مكاى، ثم يرحل للنجمة اللبناني مع عصام بهيج وتستقبله الجماهير استقبال تاريخى ويوقع على عقد بشرط جزائى 100 ألف دولار عام 1992.
وفى نهاية الرحلة تلقى الحاوى عروضاً من الأهلى والإسماعيلى والمصرى، إلا أن عبد اللطيف رفض حباً فى العودة للزمالك، إلا أن الشرط الجزائى لعب دور البطولة فى منع عودته للقلعة البيضاء ليعلن اعتزاله الساحرة المستديرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة