البابا تواضروس: النفس المؤمنة تبحث عن الرجاء لكى تعرف طريقها

الخميس، 30 أبريل 2020 12:11 م
البابا تواضروس: النفس المؤمنة تبحث عن الرجاء لكى تعرف طريقها البابا تواضروس
كتبت ـ سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن النفس المؤمنة تبحث عن الرجاء لكي تعرف طريقها، فالمريض لديه رجاء في الشفاء والخاطئ لديه رجاء في المغفرة.

وأضاف البابا تواضروس خلال برنامجه فرحين في الرجاء الذى يبثه المتحدث باسم الكنيسة:هناك مستقبل وأيام قادمة وعمل الله واضح يجعل النفس ثابتة ومؤمنة.

وأضف البابا تواضروس: قال المسيح لبطرس الرسول "أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابنى كنيستى" وهو التعبير الوحيد للسيد المسيح الذى استخدم فيه كلمة كنيسة في العهد الجديد، فالكنيسة مؤسسة روحية مشغولة بخلاص الإنسان فكل شىء يمكن أن نجده خارج الكنيسة إلا الخلاص لأن الكنيسة مبنية على الفداء بدم السيد المسيح.

 

لفت البابا تواضروس إلى أن هذه الصورة تضع للكنيسة أشكالها نبني الكنيسة على شكل سفينة أو فلك مثل السفينة التى تنقذ الإنسان من أمواج البحر مضيفا: خلاص الإنسان كلمة تعني أن يكون له نصيب في الأبدية فهو يعيش حياته على الأرض ثم تنتهي الحياة فأين مصيره الأبدي؟ يضيف البابا: الإنسان مخلوق بنفخة حياة تجعله مخلوقا إلهيا ينتسب إلى الله وعمل الكنيسة أولا وأخيرا هو خلاص الإنسان.

 

تعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

 

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة