اليونيسكو تبدأ مشروع إعادة ترميم كنيسة الساعة في الموصل

الإثنين، 27 أبريل 2020 03:00 ص
اليونيسكو تبدأ مشروع إعادة ترميم كنيسة الساعة في الموصل كنيسة الساعة بالموصل
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدأ اليونسكو، بالتعاون مع السلطات المسؤولة وبموافقة رسمية من رعية الدومينيكان، بمشروع إعادة ترميم كنيسه الساعة في الموصل، وسيشمل المشروع جميع مراحل إحياء واعادة الترميم (تهيئة المنطقة، مسح أولي للتصميم التفصيلي المعّد، والقيام بالتنفيذ العملي للمشروع)، مما سيتيح من خلال المشاركة في هذا العمل  فرص عمل مميزة للمحترفين والحرفيين في مجال التراث المحلي، وسيتم عن كثب دمج التنفيذ العملي لهذا المكون مع برامج بناء القدرات المتوقعة في إطار هذا المشروع.

download

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وقد وقعتا في أكتوبر الماضي إتفاقية تخص المشاركة الإماراتية في جهود إعادة إعمار المعالم التاريخية في مدينة الموصل عبر إعادة ترميم كنيستي الساعة والطاهرة.

 

وقالت نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في تغريدة على حسابها بتويتر:"كنيسة الساعة ليست مكاناً للعبادة فحسب.... بل تراثاً ثقافياً يشهد على تاريخ الموصل... قريباً نبدأ مرحلة جديدة في إعادة إعمار كنيسة الساعة في الموصل بعد موافقة رسمية من رعية الدومينيكان"

 

تقوم اليونسكو بتعزيز قيم التسامح والتماسك الاجتماعي من خلال اعاده اعمار وترميم المواقع ذات الطابع التاريخي كجزء من مبادرتها العالمية إحياء روح الموصل. ان اعاده تأهيل الكنيسة ليس فقط لمكانتها كتراث ثقافي فقط، بل لأنها ايضا دليل على التنوع الموجود في المدينة ومفترق طرق الثقافات والعيش بسلام لكثير من المجتمعات الدينية المختلفة على مر القرون.

 

تقع كنيسة الساعة في قلب المدينة القديمة في الموصل، على ملتقى تقاطع شارعين رئيسيين من النسيج التاريخي الحضري. تم بناء هذه الكنيسة في أواخر القرن التاسع عشر وهي تعتبر إحدى أشهر كنائس الموصل وإحدى المعالم المميزة للمدينة، وتعرف أيضاً بكنيسة الدومنيكان، قام الإرهاب بتدميرها بالكامل في 25 أبريل 2016. وقد تم البدء ببناء الكنيسة عام 1866. واستغرق بناؤها ست سنوات فتم تدشينها في 4 آب 1873، أما برجها الشهير فلم يكتمل حتى 1882 ويحتوي على ساعة نصب قُدمت كهدية من زوجة الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث عرفانا بخدماتهم في المدينة.

 

وتعتبر كنيسة الساعة مركزاً لكثير من النشاطات الروحية، التراثية الثقافية والتعليمية، وكانت أكبر مثال حي في دورها الفعال في توحيد العلاقات الأخوية بين الموصليين، وتزويدهم بالتعاليم الدينية والثقافية والاجتماعية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة