أكدت القيادة العسكرية الفرنسية أن أكثر من نصف البحارة على متن حاملة الطائرات "شارل ديجول" الرئيسية فى البلاد أصيبوا بفيروس كورونا المستجد أثناء إبحار السفينة عبر البحر المتوسط وبحر الشمال والمحيط الأطلسى، وفقا لما ذكر موقع العربية، فيما قال مسئول فى البحرية أن 1046 من 1760 شخصاً على متن حاملة الطائرات ثبتت إصابتهم بالفيروس.
وأرجع رئيس أركان البحرية الأميرال كريستوف برازوك الانتشار السريع للفيروس إلى "الكثافة العالية على متن السفينة"، بدوره قال برازوك إن إجراءات الحماية من الفيروسات لم يتم اتباعها بشكل صحيح، الأمر الذي "لم يسمح لنا باكتشاف بداية الوباء، وبالتالي احتوائه"، وتخضع الحاملة لعملية تطهير طويلة منذ عودتها إلى قاعدتها الرئيسية في تولون الأسبوع الماضي.
وأوضح موقع العربية، أن شخصا واحدا خدم على متن الحاملة موجود حالياً في العناية المركزة، بينما هناك أكثر من 20 آخرين في المستشفى. ومن بين المصابين هناك بحاران أميركيان يعملان كجزء من برنامج تبادل، فيما لا تزال التحقيقات جارية فيما حدث، وتم استجواب القادة العسكريين الفرنسيين في البرلمان.
وأدى انتشار مماثل في حاملة الطائرات الأميركية "يو. إس. إس. تيودور روزفلت" إلى إقالة قبطانها واستقالة وزير البحرية الأميركي بالوكالة، فيما قال رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر، ، إن طاقم حاملة الطائرات شارل ديجول" أصيب بعدوى فيروس كورونا المستجد عند توقف السفينة الأخير في ميناء بريست بغرب فرنسا على الأرجح.
وقال الجنرال لوكوانتر "نعتقد أن هذه العدوى حدثت عند التوقف في بريست في مارس"، أي بين 13 و16 من الشهر الماضي، ولم يكن الطاقم الذي يقوم بمهمة منذ نهاية يناير الماضى على اتصال مع أي عامل خارجي منذ توقف حاملة الطائرات في بريست حيث صعد نحو 50 شخصاً إلى السفينة في إطار عملية تبديل ونزل مئات البحارة إلى البر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة