التعليم: لأول مرة تصميم مناهج لكل فئات طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة

الخميس، 05 مارس 2020 03:16 م
التعليم: لأول مرة تصميم مناهج لكل فئات طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة نوال شلبى مدير مركز المناهج والمواد التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه بحلول 2017 بدأت أول موجة للتطوير وحدث وان كانت المناهج الجديدة فى المدارس 2018.
 
وأضافت نوال شلبى، خلال فعالية "التعليم 2.0 للجميع: مناهج 2.0 للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة"، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن كل سمات نظام التعليم الجديد والمناهج تم نقلها لطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، وتم وضع إطار ودليل لمناهج التربية الخاصة، لافتة إلى أنه لأول مرة يتم صناعة مناهج مفصلة لكل فئات طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع اليونيسف، والوزارة نسقت مع كلية علوم الإعاقة بجامعة الزقازيق وتم عمل توليفة للمناهج وفق المعايير العالمية وتم عقد ورش عمل كثيرة بالمركز لبناء مناهج لطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة.
 
 
وأوضحت الدكتورة نوال شلبى الوزارة لديها منتج سواء مناهج أو أفراد راضيين عنهم كرؤية للتطوير الجديد الذى تتبناه الوزارة، موضحة أن مركز المناهج سعيد بمشاركته فى بناء مناهج جديدة تساهم فى نقل مصر للأمام.
 

شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في مؤتمر "Schools Now"  والذى ينظمه المجلس الثقافي البريطانى بالقاهرة فى الفترة من 4 إلى 5 مارس 2020، بحضور جيفري آدمز السفير البريطاني بمصر، والسيدة إليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطانى فى مصر، ومسئولى التعليم بالمجلس الثقافى، والعديد من خبراء التعليم.

 

 وفى كلمته نيابة عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعرب الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر التعليمي، والذى يتضمن هذا العام تخريج متعلمين يتصفون بالعالمية وإعداد الشباب للحياة في المدرسة وما بعدها.

 

وقال نائب الوزير إن أهمية هذا المؤتمر نابع من تناول محاور رئيسية وفرعية وهي: المحور الأول يتضمن تدويل المدارس ودور القيادة المدرسية فى ذلك لإعداد شباب ذوى تفكير عالمى وفهم واضح للعالم الأوسع، قادرين على التعاون والتفكير النقدى والمشاركة الكاملة فى المناقشات الجارية فى العصر، والمحور الثانى يدور حول التحديات العالمية للشباب وتسهيل المشاركة بين الثقافات وسبل توسيع آفاق الطلاب ودعم تطوير المهارات الأساسية ذات الصلة بالاقتصاد العالمى، أما المحور الثالث فيهتم بالتعلم التعاونى والتكنولوجيا والمجتمعات العالمية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة