أفادت مراسل قناة العربية فى خبر عاجل، إعادة فتح المتحف المصري في تورينو الإيطالية بعد إغلاقه بسبب كورونا، واستمرار غلق المدارس والجامعات في إيطاليا حتى منتصف مارس.
وكانت الحكومة الإيطالية، قد قررت إغلاق المدارس والجامعات فى البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا، جاء ذلك بحسب ما ذكرته شبكة سكاى نيوز الإخبارية اليوم الأربعاء، فى غضون ذلك توقعت بيانات صدرت اليوم الأربعاء خسارة قطاع السياحة فى إيطاليا لحوالى 7.4 مليار يورو فى الفترة ما بين مطلع مارس الجارى إلى 31 مايو المقبل بسبب تفشى عدوى كورونا فيروس المستجد فى البلاد، وفقا لصحيفة "فارو دى روما" الإيطالية.
وذكرت فيدرالية القطاع التجارى السياحى الإيطالى، أن البلاد ستفقد أكثر من 31.5 مليون سائح فى هذه الفترة فى ضوء التطورات الأخيرة لوتيرة تفشى الفيروس، وقال رئيس الفيدرالية، لوكا باتانيه "الوضع مأساوى بالنسبة للقطاع بأكمله ولسوء الحظ، نحن ندفع ثمن التهويل الإعلامى للفيروس وهو أكثر فتكًا من الفيروس نفسه".
وتعتبر إيطاليا الوجهة الثالثة للسياح فى دول الاتحاد الأوروبى، بعد إسبانيا وفرنسا، ويشكل قطاع السياحة 5% من الناتج المحلى الإجمالى، ما يعادل 90 مليار يورو، ويوظف بشكل مباشر أو غير مباشر حوالى 3.5 مليون شخص.
وأعلنت السلطات الإيطالية، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 2263 شخصًا، والوفيات إلى 79 حالة، فى حين تعافى 160 من المرضى، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية. وقال رئيس هيئة الدفاع المدنى، المفوض الحكومى لطوارئ فيروس كورونا، أنجيلو بوريللى فى المؤتمر الصحفى اليومى أن 1034 شخصًا من المصابين يتلقون العلاج فى المستشفيات، منهم 229 فى العناية المركزة.
وأشار المسئول الايطالى إلى أنه تم إجراء عمليات اختبار على ما يناهز الـ26 ألف شخص، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالاثنين الماضى، وفى مقاطعة لومباردى (شمال) الأكثر تضررًا، حيث تم رصد 1520 حالة إيجابية مصابة بالفيروس، وارتفعت الوفيات إلى 55 حالة.
وقالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية، أن حكومة جوزيبى كونتى بفرض قيودا شاملة فى جميع أنحاء البلاد، والتى منها إغلاق جميع المدارس والجامعات وتعليق الفعاليات والمناسبات العامة بجميع أنواعها.
وأوضحت الصحيفة، أن قاعات السينما والديسكو والمسرح أيضا تم إغلاقها، كما أنه لا توجد أى مسابقات رياضية، بالاضافة إلى أنه تم إغلاق الصالات الرياضية ومراكز السبا والمراكز الصحية، مشيرة إلى أن تلك التدابير الاحترازية أثرت أيضا على وسائل النقل، حيث أنه تم تقييد بيع التذاكر لعدد قليل، وذلك لتلبية متطلبات الحفاظ على مسافة متر واحد بين كل شخص وآخرى، تجنبا لنشر العدوى.
كما هو الحال فى كاتدرائية ميلانو، فأصبح يمكن للمواطنين الذهاب إلى الصلاة، ولكن دون المشاركة فى أى احتفالات دينية، كما أصبح يجب على المطاعم والحانات والبارات التى تظل مفتوحة لعدد قليل للغاية.
وأشار التقرير إلى أن حركة المرور انخفضت على قطارات لومباردى فى الأسبوع الماضى بنسبة 60% من 820 ألفا إلى 350 ألف مسافر يوميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة