هدايا ملكة من ملك الأردن وزوجته لعروسان في الحجر الصحي بالبحر الميت

السبت، 28 مارس 2020 09:58 م
هدايا ملكة من ملك الأردن وزوجته لعروسان في الحجر الصحي بالبحر الميت ملك الاردن والملكة رانيا
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، وزوجته الملكة رانيا وولي العد الامير الحسين بن عبد الله الثاني، على ارسال هدايا ملكية لعروسان تصادف موعد زفافهما يوم الجمعة أمس، في أحدى فنادق منطقة العزل الصحي بالبحر الميت.

وبسبب تصادف موعد الزفاف مع الأزمة التي تمر بها البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، قرر ملك الأردن ارسال بعض الهدايا للعروسان لمشاركتهما أفراحهم التي تم الغاءها بسبب الفيروس المنتشر.

وحرص عدد كبير من مستخدمى منصات السوشيال ميديا في الأردن، على توجيه الشكر للملك عبد الله على هذا العمل الانساني كما وصفه الكثيرون.

وعلى سياق متصل، أعلنت المملكة الأردنية اليوم السبت تسجيل 11 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 246 شخصا ، جاء ذلك بحسب العربية ، وفرضت الحكومة الأردنية، إجراءات جديدة مشددة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، بمحافظة إربد شمال وفرضت عزلا كاملا، فيما شهدت أعداد المصابين بالفيروس ارتفاعا مفاجئا.

وجاء إعلان الحكومة عبر إيجاز صحفى قدمه وزير الإعلام الأردنى أمجد العضايلة، ووزير الصحة سعد جابر، بعد تفاقم أعداد المصابين فى محافظة إربد شمال البلاد، التى تسبب إقامة حفل زفاف فيها مع بدايات الأزمة، فى ارتفاع ملحوظ فى أعداد المصابين بالفيروس، بعدما تبين إصابة والد العروس العائد من إسبانيا بالفيروس ولاحقا عشرات المخالطين.

واتسم خطاب الحكومة خلال اليومين الماضيين، بنبرة متوجسة من الارتفاع المحتمل لأعداد المصابين، على ضوء بعض التجاوزات التى سجلت، وقال الوزير العضايلة، الخميس، إن الوضع فى محافظة إربد لايزال تحت السيطرة رغم زيادة الإصابات، وأن الفرصة ممكنة وكبيرة فى حال الالتزام بالتعليمات لاحتواء المرض، داعيا كل مخالطى المصابين فى إربد، إلى إجراء فحوصات مخبرية.

واشتمل القرار، بحسب الإيجاز، على عزل محافظة إربد عن باقى محافظات المملكة بشكل كامل ومنع حركة الدخول والخروج منها، وعزل أيضا مركز المدينة عن القرى المجاورة لها فى المحافظة، مع ضمان إيصال الخدمات لها وبشكل فردى ضمن حدود القرى فقط.

وقال وزير الصحة الأردنى، إن "إن هذا الارتفاع المفاجئ فى الأعداد يعد مؤشرًا خطيرًا، ونحن الآن أمام مفترق مهم فى طريقة وأسلوب معالجة هذا المرض"، وأضاف "حضانة هذا المرض أسبوعين نقعد بالبيت وبموت أى شخص يغرد خارج السرب يقضى على وعليك وعلى ابنك، وهى ليست رجولة التمرد الآن، لأنه عندما لا يجد الواحد سرير طبى لابنه أو أمه فى المستشفى كما فى الدول الأخرى سيفقد رجولته فى تلك اللحظة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة