100 رواية عربية.. "عودة الروح" حكاية لـ توفيق الحكيم أشعلت ثورة

الإثنين، 02 مارس 2020 06:00 ص
100 رواية عربية.. "عودة الروح" حكاية لـ توفيق الحكيم أشعلت ثورة عودة الروح
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كيف أرجع إلى ما كنت قبلاً؟ نعم عشت من غير حب وعشت سعيداً ولكنها سعادة الأعمى الذى لم ير الجمال ولكنك فتحت عين الأعمى وجعلته يبصر وينبهر.. فهل تحسبه إذا أرجعته إلى ظلامه الأول مستطيعاً أن يجد سعادته الأولى؟".

عودة الروح
 
تعد رواية "عودة الروح" للكاتب الكبير توفيق الحكيم التى صدرت فى عام 1933 واحدة من أشهر الكتابات التى صدرت فى الأدب العربى على مدى تاريخه، وذلك لتأثيرها الكبير على الوضع الثقافى قبل ثورة 1952 فى مصر، وقد ترجمت الرواية ت ونشرت باللغة الروسية فى ليننجراد عام 1935 وبالفرنسية فى باريس عام 1937 فى دار فاسكيل للنشر وبالإنجليزية فى واشنطن عام 1984.

وتدور رواية عودة الروح حول بطل الرواية محسن، ترك دمنهور، حيث عائلته الثرية، ليلتحق بإحدى مدارس القاهرة، فى حى السيدة زينب ويعيش حياة بسيطة مع أعمامه الثلاثة وعمته التى ترعى شؤونهم بعد أن فاتها قطار الزواج، إضافة لخادم من القرية، ويقع الذكور جميعاً فى حب جارتهم سنية الفتاة العصرية التى تعزف على البيانو، ولكنها تخيب أملهم جميعاً وتقع فى حب جارهم وجارها مصطفى، ثم تندلع ثورة 1919 من أجل عودة سعد زغلول ورفاقه الذين نفوا بعيدًا عن الوطن، ويشارك محسن وأعمامه والخادم فى المظاهرات التى تؤيد الثورة وكما بدأت الرواية بهم مرضى فى الفراش فى غرفة واحدة تنتهى بهم فى زنزانة واحدة فى السجن ثم فى غرفة واحدة فى مستشفى.

توفيق الحكيم
وكعادته قدم توفيق الحكيم رواية أقل ما توصف به أنها رائعة خفيفة الظل ومليئة بالمشاعر، تخبرنا كيف أن الانسان يفسر ما حوله وفقاً لآماله ومخاوفه وكيف أن الشعور بالألم يوحد بيننا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة