بالتثقيف والترانيم.. مطران المنيا الكاثوليكى يختتم مؤتمرا للشباب

الخميس، 06 فبراير 2020 01:34 م
بالتثقيف والترانيم.. مطران المنيا الكاثوليكى يختتم مؤتمرا للشباب الانبا بطرس فهيم مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتم الأنبا بطرس فهيم، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أمس الأبعاء، فعاليات مؤتمر الشباب الذى حمل عنوان "من أنت أيتها الكنيسة؟"، وألقى محاضرات المؤتمر، الأب فاضل سيداروس اليسوعى، القمص يونان استمالك، والأب بولس إسحق، والمهندس علاء إسحق.
 
قاد فقرة الترانيم كل من الأخت مريم هانى، والعازف باسم ممدوح، والدكتورة هيام توفيق، كما تضمن المؤتمر لقاءات مع "شباب فكروا خارج الصندوق الروتينى".
 
كما شاركت أسرة توما الإكويني بمسابقات فى الكتاب المقدس، ولقاء مع حملة أنت أقوى من المخدرات، وفقرات ترفيهية.
في سياق أخر تستعد الكنيسة القبطية الكاثوليكية لتنصيب الانبا بشارة جودة مطران أبو قرقاص المنتخب على كرسي ايبراشيته في صلوات قداس يرأسها الانبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك في الـ27 من فبراير الجاري

كان سينودس الأقباط الكاثوليك قد قرر خلال الفترة الماضية إنشاء إيبارشية جديدة - إيبارشية أبو قرقاص ، كما قرر السينودس المقدس اختيار الأب بشارة جودة مطرانا لهذه الإيبارشية، باسم الأنبا بشارة.


وعن منهجه في خدمة الايبارشية أوضح جودة: ايبارشية جديدة فى مكان جديد يدعونى إلى التفكير فى معنى التجديد فى الخدمة الرعوية والسعى إلى الرسالة بروح جديدة مضيفا: إن رسالتي الأساسية هى رسالة الانجيل الذى هو البشرى السارة لكل إنسان وهذا يتطلب التركيز على التكوين الروحي للإنسان وتنمية الرجاء فى عالم مليء بالتحديات لأن التكوين الحقيقى الذى يركز على الإنسان بكل جوانبه يقود إلى تحقيق كرامة الشخص ومن ثم العمق الروحى فى الثمر والرسالة وفى هذا نستمد طاقتنا من حياة الصلاة والتأمل ، بنعمة الله ستكون رسالتى حمل البشرى المفرحة لكل شخص .

واعتبر الانبا بشارة جودة إن دور المطران هو أن يكون اباً للجميع ، أب للكهنة اخوته وشركائه فى الخدمة ، وبالتأكيد لايبارشية المنيا حضور قوى فى الكنيسة القبطية الكاثوليكية بكهنتها وراهباتها ومؤسساتها الاجتماعية والروحية وقد خدم بها مطارنة أجلاء منهم الكاردينال الانبا انطونيوس نجيب وغبطة البطريرك الانبا إبراهيم اسحق ونيافة الانبا بطرس فهيم وربما هذا ما يزيد من قوة المسئولية ويدعونى إلى استكمال المسيرة بثبات ، كذلك على المطران ان يكون اباً للعلمانيين المعاونين فى الخدمات والانشطة حيث دعاهم المجمع الفاتيكانى الثانى إلى القيام بدعوتهم ورسالتهم فى خدمة الكنيسة وكل واحد حسب طاقته لاننا جميعاً واحد فى المسيح




 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة