زاهى حواس يكشف أسرار مصر الفرعونية لإعلام إسبانيا.. كليوباترا مدفونة مع أنطونيو فى قبر تحت الماء.. وتمنيت أن أكون خوفو.. المرأة الفرعونية تمتعت بالحرية.. وتوت عنخ آمون لم يُقتل..وحان وقت استعادة الآثار المسروقة

الإثنين، 03 فبراير 2020 04:00 م
زاهى حواس يكشف أسرار مصر الفرعونية لإعلام إسبانيا.. كليوباترا مدفونة مع أنطونيو فى قبر تحت الماء.. وتمنيت أن أكون خوفو.. المرأة الفرعونية تمتعت بالحرية.. وتوت عنخ آمون لم يُقتل..وحان وقت استعادة الآثار المسروقة زاهى حواس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية لقاءات مع عالم الآثار المصرى ، زاهى حواس أثناء وجوده فى العاصمة الإسبانية مدريد.
 
وقال لصحيفة "إنبيستيجاثيون أى ديسأرويو": "إذا كنت فى الحياة الأخرى كنت أتمنى أن أكون خوفو، الذى بنى الهرم الأكبر فى الجيزة ، والذى يرتدى التاج المزدوج، فأنا أرغب فى العودة إلى 4000 عاما".
 
وردا على سؤال عن دور المرأة فى مصر القديمة، وحول قوة الملكات المصرية، قال حواس لقناة"ار تى فى" الإسبانية: "نحن نعرف الكثير عن النساء فى مصر القديمة، والرجال لا يستطيعون أن يكونوا فراعنة بدون نساء"، مضيفا: "النساء فى مصر القديمة كان لديهم الكثير من الحرية، من الملابس والمجوهرات والحياة نفسها التى كانوا يعيشوها، والدليل على ذلك واحدة من بنات توت عنخ آمون استطاعت تغيير القواعد لتكون قادرة على السيطرة على الفرعون خلال فترة ولايته".
 
وحول مكان قبر كليوباترا، قال حواس للقناة الإسبانية: "لقد بحثنا عن مقابر كليوباترا وماركو أنطونيو فى معبد بالقرب من الإسكندرية بالتعاون مع عالم آثار من جمهورية الدومنيكان يدعى "كاثلين مارتينيز" بعد 12 عاما من العمل، ولكن أعتقد أنه دفن داخل مقبرة فى الإسكندرية تحت الماء مع أنطونيو.
 
وعن نفرتيتى ، قال حواس لصحيفة "دياريو دى قرطبة" الإسبانية: "إننى أبحث عن قبر نفرتيتى فى الجزء الغربى من وادى الملوك ، وأعتقد أنه موجود هناك".
 
وأضاف: "وجدت بالفعل 30 ورشة لبناء مقابر وفرن وسيراميك وورشة عمل لتصنيع البطانات وقبر للبناء مع الأدوات اللازمة لصنع القبور، وفى الأسبوع الماضى، وجدت ورشة تحنيط، لهذا السبب أعتقد ان قبر نفرتيتيى موجود فى الجزء الغربى من وادى الملوك".
 
 وتابع حواس : "قبر نفرتيتى سيكون الاكتشاف الكبير التالى، ربما اليوم ، ربما غدا ، أو فى غضون عام، يجب أن يكون عالم الآثار الجيد صبوراً للغاية وأنا كذلك فلم أفقد الأمل".
 
ونفى حواس أن توت عنخ آمون قُتل، وقال "لقد قمنا بإجراء تصوير مقطعى أخبرنا بأنه لم يُقتل، فى البداية اعتقدنا ذلك، ولكن اكتشفنا بعد ذلك أنه كان مريضا وأن الدم لم يصل إلى قدميه وكان معرضا لمرض الملاريا".
 
وتابع حواس: "وجدنا كسرا فى الساق اليسرى ومن الممكن أنه كان تعرض لحادث، وسأستمر فى عملية تحليل المومياء الثانية التى ستخربنا إذا كان مصابا بعدوى".
 
وكان حواس طالب إسبانيا بحماية معبد دابود، الموجود فى مدريد، من الطقس العاصف، قائلا: "إنه إذا لم تتم حماية المعبد، فيجب إعادته إلى مصر على الفور، فالعالم أجمع يهتم بالآثار المصرية ويحافظ عليها".
 
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى إسبانيا على هامش المحاضرات التى يلقيها للترويج للسياحة المصرية فى العالم، بحضور نائبة رئيس الحكومة كارمن كالفو، وأكثر من 1500 شخص.
 
وأشار الدكتور زاهى حواس، إلى أن هذا المعبد أهدته الحكومة المصرية لإسبانيا عام 1968 فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر تقديرًا للدور الإسبانى فى إنقاذ آثار النوبة.
 
وقال  حواس، والمعروف أيضا باسم "إنديانا جونز" المصرى": "سأقوم باستعادة جميع القطع الأثرية التى تم نهبها، أنا مقاتل وأنتصر دائما".
 
وأكد فى مقابلة مع وكالة "إيفى" الأسبانية أنه "يجب أن نرفع الوعى بالحكومات المسئولة، ولقد أدرك الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، بالفعل أنه تم سرقة العديد من الآثار من أفريقيا والتى يجب إعادتها، ومتحف امستردام بدأ بالفعل فى القيام بذلك وأعاد لنا بعض القطع".
 
وأضاف حواس: "لقد حان الوقت لكى يتم إعادة القطع الأثرية المسروقة إلى مصر، وأن تستعيد بلادنا القطع التى انتهى بها المطاف فى مزادات للأثرياء والأمراء الذين يحتفظون بها فى غرفهم الخاصة ولا يستطيع أى شخص آخر رؤيتها".
 
ومن ناحية أخرى، أهدى حواس عددا من كتبه لنائبة رئيس الحكومة الإسبانية ولاعب الكرة العالمى الشهير السابق "إيميليو بتراجينيو" المدير الحالى للعلاقات الدولية لنادى ريال مدريد.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة