أطلقت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع، اليوم السبت، لتفريق مئات المحتجين المتشحين بالسواد الذين تسلح بعضهم بقنابل بنزين أثناء تجمع حاشد فى ذكرى مرور 6 أشهر، على اقتحام السلطات لمحطة مترو أنفاق حيث أُلقى القبض على متظاهرين.
وتعد هذه أعنف اشتباكات تشهدها المدينة الواقعة تحت حكم الصين بعد فترة هدوء نسبى فى أعقاب احتجاجات حاشدة مناوئة للحكومة تصاعدت حدتها فى يونيو من العام الماضي.
وتتزامن الأحداث الحالية مع مخاوف من انتشار فيروس كورونا والتى جعلت الكثيرين من السكان يلزمون بيوتهم، واحتشد مئات المحتجين فى منطقة مونج كوك وفى محيطها وعند محطة مترو برنس إدوارد حيث اندلع بعض من أسوأ أحداث العنف فى 31 أغسطس حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على محتجين مطالبين بالديمقراطية كانوا يرشقونها بالقنابل الحارقة.
وردد البعض هتافات "حرروا هونج كونج، ثورة عصرنا" بينما دعا البعض الآخر لحل قوة الشرطة فى تأكيد لمطالب مظاهرات سابقة.
ومع زيادة عدد المحتجين أشعل بعضهم النيران على طريق ناثان بمنطقة كولون فى حين أقام آخرون حواجز عليه. وأغلقت السلطات محطة مترو مونج كوك.
وأعادت هذه المشاهد إلى الأذهان أحداث الاشتباكات التى أوقعت هونج كونج فى الفوضى العام الماضى ومثلت أخطر تحد لشعبية الرئيس الصينى شى جين بينغ.
ويشعر محتجون كثيرون باستياء مما يعتبرونه تدخلا من الصين فى شؤون هونج كونج التى عادت لحكم الصين فى عام 1997 بموجب صيغة "بلد واحد ونظامان" التى استهدفت ضمان حريات لا يتمتع بها أهالى بر الصين الرئيسي.
وتقول الصين إنها ملتزمة بهذا الترتيب وتنفى التدخل. واتهمت الصين حكومات أجنبية، منها الولايات المتحدة وبريطانيا، بتأجيج الاضطراب.
ودعا المحتجون لإجراء تحقيق مستقل مع قوة الشرطة، وهو أحد خمسة مطالب تقدم بها المحتجون إلى حكومة هونج كونج، وسط مزاعم بلجوئها إلى القوة المفرطة.
اشتعال النيران فى شوارع هونج كونج
اصابة مصور برذاذ الفلفل
الشرطة تحاول تفريق الاحتجاجات
الشرطة تطارد المتظاهرين
الشرطة تفرق المتظاهرين
العنف فى شوارع هونج كونج
العنف فى هونج كونج
جانب من الاحتجاجات
حرب شوارع فى هونج كونج
شرطة هونج كونج
شرطة يوجه سلاحه
شرطى يوجه سلاحة للمحتجين
شرطى يوجه سلاحه للمتظاهرين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة