نساء تركيا ينتفضن ضد أردوغان..والحركات النسوية تدعو لمسيرات

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 12:38 ص
نساء تركيا ينتفضن ضد أردوغان..والحركات النسوية تدعو لمسيرات اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن منظمة وقف جرائم العنف ضد المرأة في تركيا، دعت جميع النساء التركيات للنزول إلى الميادين يوم 8 مارس للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والتنديد بانتهاكات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد النساء التركيات، وذلك بعد عام من اعتداء الشرطة التركية على النساء اللواتي تجمعن بشارع الاستقلال والعديد من المدن التركية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

وأعلنت الحركات النسوية في تركيا مواصلتها لمسيراتها في عام 2020 من أجل الدفاع عن حقوقهن، خاصة في ظل زيادة العنف ضد المرأة وزيادة أعداد القتل بحق السيدات، وأكدت المنظمة أنها ستتواجد يوم الأحد الموافق 8 مارس لبدء مسيرة ضخمة في تمام السابعة مساءً.

وأكدت المنظمة أنه خلال عام 2019 قتلت 474 سيدة ضمن أعمال العنف بحق المرأة، وفي يناير 2020 توفيت 27 امرأة نتيجة لنفس السبب.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية داهمت منزل رئيس مدينة إسن يورت السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، أديب قارتشيك، واعتدت الشرطة التركية بالضرب على قارتشيك وعائلته، ثم غادرت المنزل قائلة :"العنوان خاطئ"، فيما قال قارتشيك لوزير الداخلية صويلو فيما يتعلق بالأمر: من يأمر الشرطة التابعة لك، بمداهمة كل منزل يذهبون إليه، سواء العنوان صحيح أم خاطئ؟

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الشرطة التركية، داهمت مساء أمس السبت، منزل رئيس مدينة إسن يورت السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أديب قارتشيك، وأثناء المداهمة، جعلت الشرطة التركية قارتشيك، وعائلته ينامون على الأرض، واعتدت عليهم بالضرب، بعد أن سألهم: هل هناك أمر من النيابة بالتفتيش أم لا؟ ، ثم قالت الشرطة التركية : "العنوان خاطئ"، وغادرت المنزل، ونُقل قارتشيك وأقاربه، الذين أُصيبوا في أماكن عديدة في جسمهم بسبب الضرب، إلى المستشفى.

 

وقال قارتشيك، الذي شرح الحادثة ، إن الشرطة داهمت منزل أخيه الأكبر، وإنه كان في الطابق العلوي في ذلك الوقت. وأوضح أن الشرطة التركية جعلته هو وابن اخيه وزوجة أخيه ينامون على الأرض وضربتهم، موضحا أن الشرطة التركية جعلت أخيه الأكبر، الذي خضع لعملية جراحية في البروستاتا، ينام على الأرض ووجهه موجه للأرض، ووجهوا سلاحًا إلى رأسه. وقال إنه لم يُجرى تبليغه بأي قرار بشأن قرار تفتيش المنزل.

 

وأشار قارتشيك إلى أن الشرطة، التي ظلت بالمنزل نصف ساعة، اتصلت بشخص يُدعى محمد، عقب التحقق من الهويات، ثم غادروا المنزل قائلين إنهم جاءوا إلى العنوان الخاطئ، موضحا أنه أخذ تقريرًا بالضرب من المستشفى، وأنه سيتقدم بشكوى جنائية ضد الشرطة. ووجه قارتشيك سؤالا لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو: من يأمر الشرطة التابعة لك، بمداهمة كل منزل يذهبون إليه، سواء العنوان صحيح أم خاطئ؟ أليس الحق الشرعي لكل مواطن ألا تدخل الشرطة إلى منزله دون إذن تفتيش؟

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة