خبيرة حاسبات ومعلومات تكشف تفاصيل زراعة شريحة فى دماغ خنزير لعلاج أمراض بشرية

الجمعة، 04 ديسمبر 2020 12:17 ص
خبيرة حاسبات ومعلومات تكشف تفاصيل زراعة شريحة فى دماغ خنزير لعلاج أمراض بشرية الذكاء الاصطناعي
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة إيمان على ثروت عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، أن نجاح تجربة زراعة شريحة كمبيوتر بحجم العملة المعدنية الصغيرة في دماغ خنزير للمساعدة في المستقبل القريب على علاج بعض الأمراض البشرية مثل الشلل الرعاش، والخرف، وإصابات الحبل الشوكي والعديد من الأمراض العصبية الأخرى، أمر مهم وجيد.
 
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " التاسعة" مع الإعلامي وائل الابراشي والإعلامية نجوى إبراهيم، المذاع على فضائية المصرية الأولى، أن ما أعلنه إيلون ماسك عن قدرة هذه الشريحة في المستقبل على الوصول إلى الإدراك البشري الخارق في مواجهة الذكاء الاصطناعي، أثار حالة كبيرة من الجدل حول مدى نجاح هذه التجربة على الإنسان، كما أثيرت أيضًا تساؤلات عديدة حول ما إذا كان هذا الأمر مجرد خيال علمي يستحيل تحقيقه مثل الذي شاهدناه في أفلام عديدة، أم أنه سيتخطى هذا الحد ليصبح حقيقة مؤكدة الحدوث.
 
وأشارت، إلى تحقيق هدف الشركة في هذا المشروع، أنه سيتطلب منها في مراحل اختباره على البشر، وإقناع الأشخاص الأصحاء بفتح جماجمهم لزرع واختبار شريحة نجاحها غير مؤكد وغير معتمد من السلطات والمنظمات الصحية؛ وهذا يعتبر من أكبر العقبات، ولكي نستطيع حسم هذه المسألة، لابد من النظر إلى مجموعة من التحديات التي تواجه هذا الاختراع، والتي يتمثل أبرزها في إجراءات الحصول على الموافقة التنظيمية لإجراء هذه التجربة على البشر، والتي تكون في أغلب الأحيان إجراءات معقدة، وتتطلب تقديم العديد من الأدلة والضمانات للمنظمات الصحية.
 
وأكدت، عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، أن هناك تحديات أخرى علمية تتعلق بتعقيد الدماغ البشرية؛ فهو إحدى معجزات الله سبحانه وتعالى ومرتبط بالآلاف الأعصاب وعدد كبير من الخلايا العصبية والأوعية الدموية، ويعتبر المركز المدبر لجسم الإنسان، فاحتمالية عدم قدرة هذه الشريحة على فهم كيفية عمل الدماغ ومجاراة عملياته واردة، والتي تختلف أيضًا من شخص لآخر؛ فلكل دماغ تركيبة مختلفة وشديدة التعقيد، وهو ما أكده علماء كثيرون.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة