منذ نعومة أظفارها عشقت سلسبيل حسين صاحبة الـ 16 عامًا الرسم والفن عموماً، وكانت تجد فيه سبيلاً للتنفيس عن طاقتها، حتى سارت بها الأيام وآمن معلموها بموهبتها طالبين منها تنفيذ بعض الرسومات بيدها على جدران مدرستها لتضفى عليها الكثير من البهجة والإبداع وتكون شاهدة على إيمان مدرسيها بموهبتها.
حائط المدرسة
دعم الأسرة الكبيرة فى المدرسة لم يكن جديدًا على سلسبيل التى حظت بدعم أسرتها الصغيرة فى المنزل، حيث كان والديها يشجعانها دائماً على الرسم وتخطيط اللوحات، مما كان له أثر كبير في تكوين موهبتها حيث قالت لـ"اليوم السابع": "مجلات الأطفال كانت ليها أثر كبير في نفسي، والدتي كانت تشتريها لى دائماً، ومكثت فترة ألون فقط".
سلسبيل ترسم على حائط مدرستها
وأضافت: "ميس منال وميس هبة دول أكتر اتنين حببوني في الرسم وكانوا بيخدوني معاهم مسابقات رسم بس جوا المدرسة"، وتابعت: "في أولي ثانوي كانت أول مرة ارسم على حيطة، وروحت لمدرسة الرسم وعرضت رسمي ورسمت قدامها ادتني الالوان والفرش واتفقنا على رسمة رسمتها أنا و3 بنات".
جانب من تنفيذ الرسومات
رسمة عن مصر، وأخرى تجريدية، تلك هي الرسومات التي نفذتها سلسبيل على حائط مدرستها، وتابعت: "بعد وقت، عرفت الفن التجريدي ورسمت لوحة تجريدية ولونتها بمساعدة المدرسة التى أرشدتنى فى درجات الألوان".
لم يتوقف الأمر على المدرسة بل تطور إلى تنفيذ إحدى الرسومات على حائط آخر، وكان عبارة عن جناحات قائلة: "كنت بذاكر مع أصدقائي واقترحوا عليا ارسم لهم رسمه في واجهة الباب، رسمتلهم الجناح ده وبقوا الطلاب والمدرسين بيتصوروا فيه".
جناح على الحائط
لم تكتفِ سلسبيل بالرسم على الجدران والأوراق، وإنما أتقنت الديجتيال أرت، ونفذت ايضاً العديد من البورتريهات لبعض المشاهير والفنانين، حيث قالت: "الرسم الديجتال برسم فيه من حوالي سنتين ونص، وده اللي شهرني أكتر لما بقيت انزل رسوماتي على الانستجرام واعمل منشن للممثلين اللي تفاعلوا معايا".
إحدى رسومات الديجيتال آرت
لوحات سلسبيل
لوحة للفنان أحمد أمين فى دور رفعت إسماعيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة