إدراج أكشاك طعام سنغافورة وموسيقى الشامامى بقائمة يونسكو للتراث غير المادى

السبت، 19 ديسمبر 2020 12:03 م
إدراج أكشاك طعام سنغافورة وموسيقى الشامامى بقائمة يونسكو للتراث غير المادى أكشاك الطعام السنغافورية
كتب ـ ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدرجت منظمة اليونسكو، أكشاك الطعام  فى سنغافورة، أضمن قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وهو الخبر الذى لاقى ترحيبا كبيرا بين طهاة هذه الأكشاك، وتنتشر هذه المراكز المكشوفة التي تضمّ أكشاكاً لمأكولات متنوّعة ميسورة الكلفة، مثل الأرز بالمانجو والنودلز بثمار البحر وعيدان دجاج ساتاي، في معظم أحياء هذه المدينة الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وفقا لما نقلته وكالات الأنباء العالمية.

وقال أحد الطهاة ويدعى نج كوك هوا، الذي يبيع مأكولات مقلية في مطبخه الصغير: "كانت هذه المهنة محطّ ازدراء في الماضى، وهي باتت اليوم جزءاً من ثقافة سنغافورة تحظى باعتراف عالمي".

أكشاك الطعام بسنغافورة
أكشاك الطعام بسنغافورة

 

وبدأت ثقافة الباعة المتجوّلين من منطلق الأكل في الشوارع، وتطورت لاحقاً لتصبح هذه المراكز علامة فارقة لسنغافورة باعتبارها مدينة متعددة الثقافات، وفى هذا الأكشاك يتخصص الباعة عادة بطبق معيّن يعملون على تطويره وتحسينه عبر السنين، ويتناقلون الوصفات والمعارف والمهارات لأفراد أُسرهم الأصغر سنّا أو المتدربين"، وفق ما جاء على موقع اليونسكو.

وأبصرت هذه المراكز النور في الخمسينات خلال التوسّع الحضري لسنغافورة باعتبارها حلّا لمشاكل النظافة والتنمية الحضرية التي يواجهها الطهاة المتجوّلون، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".

وفى سياق متصل، تم إدراج الشامامي، وهي موسيقى ورقصة تقليدية في شمال الأرجنتين، في قائمة التراث غير المادي للبشرية لمنظمة اليونسكو، ومن جهته رحب وزير الثقافة الأرجنتيني تريستان باور بالخطوة، وقال فى بيان:"إنه يوم فرح واحتفال لكل محبي الشامامي".

والشامامي القائمة على عزف الأكورديون والجيتار هي الموسيقى المصاحبة تقليديا للفعاليات الاحتفالية والدينية في منطقة كوريينتيس، والتى تقع شمال شرق الأرجنتين، وتعلو ألحان الشامامى أيضا في بعض المناطق الحدودية في البرازيل وباراجواى وأوروجواى، ومن أشهر موسيقييها، راوول باربوسا ورامونا جالارسا وتيريزا بارودي.

ومن جهته، قال رئيس المعهد الثقافى الإقليمى فى كوريينتيس، جابرييل روميرو، إن "الشامامي تحمل رسالة أخوة واندماج وتوحدنا إنه تراث حي يجمعنا ويعرف عنا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة