أقام زوج دعوى أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر، اتهم فيها زوجته بالنشوز وخروجها عن طاعته، وطرده من منزله بعد أن اصطحبت والدتها للمكوث برفقتها، كما أقام عوي سب وقذف ضد زوجته ووالدتها بعدما شهرتا به واتهمتاه كذبا بحيازة مواد مخدرة وهو ما ثبت عدم صحته، ليؤكد: "حماتى سيدة لا تعرف الرحمة تتدخل فى حياتي منذ أول أيام الزواج، حتى أنها رفضت ذهابي برفقة زوجتي لقضاء شهر العسل واستولت على المال المخصص لتلك الرحلة ووضعته فى حساب زوجتي بالبنك.
وأشار: "كادت حماتى وزوجتي أن يتسببا فى حبسى، وتحايلها على القانون بشهادة الشهود، بعد محاولتها دس مواد مخدرة بسيارتي وتقدمها ببلاغ كيدى يتهمني بالاتجار بالمواد المخدرة لولا قيام حارس العقار بإنقاذي من قبضتهم وإبلاغي بالواقعة، بعد رفضي ترك شقتي لهم أثر نشوب خلافات بيننا، لأعيش فى عذاب طوال مدة الزواج التى لم تتجاوز عام ونصف".
وتابع الزوج خ.ك.أ، البالغ من العمر 36 عاما، فى دعواه بمحكمة الأسرة: "حاولت ابتزازي للتنازل عن حقى فى رؤية طفلتى، والسطو على شقتي والمنقولات التى اشتريتها بمبالغ وصلت لـ 700 ألف جنيه بعد تقديري لظروف زوجتي المادية، وإجباري على منحها مبلغ مالى كتعويض مقابل الانفصال دون مشاكل وتركي فى حالى -على حد وصف حماتى-".
ويؤكد الزوج تقدمه بمكالمات مسجلة بتهديد حماته له، ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل زوجته وحماته باتهامه بالاتجار فى المواد المخدرة وتشويه سمعته بتدبيرها مكيدة ضده، ومحاولتها الزج به داخل السجن رغم أنه يعمل فى مركز مرموق وميسور الحال، وأرفق دعواه شهادة الشهود وبعض لقطات الكاميرا التى أثبت محاولتهم دس المواد المخدرة بسيارته، ومساومته على الطلاق تحت التهديد حتى تحصل على حقوقه.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة