ذهول سكان بلدة سويدية بعد تزين السماء باللون الأرجوانى.. اعرف السبب "صور"

الأحد، 29 نوفمبر 2020 11:00 م
ذهول سكان بلدة سويدية بعد تزين السماء باللون الأرجوانى.. اعرف السبب "صور" اللون الأرجوانى فى سماء بلدة سويدية
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصيب سكان بلدة سويدية بالذهول عندما تحولت السماء المحيطة بمنازلهم إلى ظل أرجواني غريب في الليل بفضل مزرعة طماطم قريبة، حيث ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن السماء خارج تريلبورج وهي بلدة تقع على الساحل الجنوبي للسويد بدأت تتوهج باللون الأرجواني المذهل مع حلول الليل، مما أثار قلق السكان.

سكان بلدة سويدية يصابون بالذهول بعد لون ارجواني في السماء (1)

سكان بلدة سويدية يصابون بالذهول بعد لون ارجواني في السماء (2)

 

وأوضح التقرير، أن اللون الأرجواني نتج عن نظام إضاءة جديد موفر للطاقة تم تركيبه في واحدة من أكبر مزارع الطماطم في البلاد والتي تقع على مرمى حجر، وأفاد التقرير، أنه "في بلدة جيسلوف تقع على بعد 10 دقائق فقط شرق تريلبورج، بدأ مشغلو مزرعة الطماطم في استخدام نظام إضاءة LED جديد موفر للطاقة يتوهج باللون الأرجواني، حيث يقال إن التوهج الذي يسقط على النباتات مفيد لهم، ومن المفترض أن يمدد النظام نفسه موسم النمو، فيما اشتكى سكان من جيسلوف إلى تريلبورج من الأضواء الساطعة التي يقولون إنها تسطع في منازلهم في الليل".

 

سكان بلدة سويدية يصابون بالذهول بعد لون ارجواني في السماء (4)

 

سكان بلدة سويدية يصابون بالذهول بعد لون ارجواني في السماء (3)

 

وأشار التقرير، إلى أنهم يطفئون الأنوار بين الساعة 5 مساءً و 11 مساءً، ومن جهته، قال المسئول بوزارة البيئة، ميكائيل نورين، إن "الوزارة تخطط لتقديم خطة عمل أخرى لمنع المزيد من الاضطرابات حيث غالبًا ما يُرى الضباب الأرجواني غير العادي عندما يكون هناك السحب السميكة المنخفضة في السماء"، فيما أصدر مالكو مزرعة الطماطم ، بيانًا حول المشهد الليلي الغريب، وقالوا: "كخطوة أولى، اخترنا إيقاف الأضواء في مزرعة الطماطم بأكملها في المساء على الرغم من أن هذا سيكون خطوة إلى الوراء بالنسبة لنا، ولم يكن من المفترض أن يغضب الناس.. أردنا فقط توفير الكهرباء وزيادة النمو".

سكان بلدة سويدية يصابون بالذهول بعد لون ارجواني في السماء (2)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة