للوهلة الأولى عند مشاهدة تلك السفينة الجانحة في سلطة عمان، يخيل لك أنها جزء من أحد الأفلام السينمائية، وللتعرف على قصتها، وثقت عدسة المصورة الكويتية، إيمان العدساني، بطائرة الدرون، مشهد السفينة التي جرفتها الرياح والأمواج العاتية، وألقت بها قبالة سواحل محافظة ظفار العمانية، وتوضح العدسانى أنها تميل بطبعها إلى الاستكشاف، ولطالما رغبت في زيارة السفينة المهجورة في صلالة بعد سماعها القصص المتداولة حول هذه السفينة الجانحة.
واليوم، تقبع هذه السفينة الجانحة في مرقدها الأخير بمنطقة أفتلقوت في محافظة ظفار، وتصف العدساني المشهد الذي وثقته بواسطة كاميرا الدرون بأنه أشبه بـ"الحلم" قائلة: "في البداية لم أصدق ما كنت أراه، ولكن أصوات تصادم الأمواج القاسية التي استمرت في دفع السفينة بقوة نحو الصخور جعلت المشهد حقيقياً للغاية".
وتتذكر العدساني الأجواء التي عاشتها خلال عملية التصوير الجوي من أعلى الجرف قائلة: "كانت الطيور تحوم حول المنطقة، وكانت الرياح تهب عندما بدأت طائرة الدرون في الاقتراب من موقع السفينة، وكنت في حالة من الذهول كلما تكشفت تفاصيل أكثر وضوحاً لهذه السفينة".
وتشير العدساني إلى أن طائرة الدرون منحتها "الحرية والقدرة على الطيران" ومشاهدة منظر السفينة الجانحة بأكمله، ورغم أنها تمكنت من توثيق مقطع فيديو، نال الإشادة والإعجاب من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن العدساني كانت تأمل في توثيق المزيد من مقاطع الفيديو و الحصول على المزيد من لقطات حطام السفينة، ولكن الوقت لم يسعفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة