أصدرت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، قرارا وزاريا بتجديد انتداب الدكتور أحمد عواض رئيسا للهيئة العامة لقصور الثقافة، للعام الرابع على التوالي، والذى تولى المنصب من يوم 18 نوفمبر عام 2017، وينتظر رئيس الهيئة عدد من الملفات والقضايا العامة، خلال الفترة المقبلة، يأتي في مقدمتها تطوير وإعادة افتتاح المواقع الثقافية المغلقة، ومن أبرز هذه الملفات أيضا:
- تقوم الهيئة بالعديد من عمليات الإنشاء والتطوير، تضمنت أعمال التطوير عمليات إحلال وتجديد في المواقع، ويجرى ذلك جنبا إلى جنب مع خطة تطوير المحتوى فى الهيئة، حيث يتبقى نحو 22 موقعا ثقافيا للعمل عليها، وفق جدول محدد في إطار الخطة المذكورة، منها 6 مواقع جاهزة للافتتاح في الفترة المقبلة، في مدن العريش، ووادى النطرون، الوادى الجديد.
- استغلال مباني قصور الثقافة في القاهرة الكبري والمحافظات لاستغلال مسارحه وتحويلها لشاشات سينما، فى ظل مشروع نوادى السينما التى تعمل الهيئة على انجازه خلال السنوات الثلاث الماضية، جيث كان لدى الهيئة مشروع بعمل 100 قاعة سينما ومسرح بداخل بيوت وقصور الثقافة المختلفة بالمحافظات، لكنه توقف منذ عامين، وكان هناك مخطط لاستغلال كافة قاعات قصور الثقافة بالمحافظات لعمل قاعات سينما، وأن يكون لدى كل قصر قاعة.
- تطوير مؤتمر أدباء مصر ولائحته الداخلية، حتى يكون معبرا فعليا عن حركة الأدب المصرى في القاهرة والمحافظات المختلفة، وحتى يقوم بدوره كأحد وأكبر التجمعات الأدبية التي تنظمها وزارة الثقافة خلال العام، والتجهيز للدورة الجديدة للمؤتمر في ظل تأجيل دورة العام الحالي وعدم تقديمها.
- مشروع دعم الصناعات الثقافية، والذى يستهدف تحقيق تنمية مستدامة فى مجالات صناعة السينما والموسيقى والكتاب والنشر، وإعادة إحياء الحرف التراثية التى تعد مكونا رئيسيا للهوية الثقافية والحضارية لمصر، حيث تعتبر الصناعات الثقافية أحد الدعائم المهمة التى يمكن استثمارها لكى تسهم فى تنمية الاقتصاد المصرى.
- إعادة هيكلة وتطوير سلاسل ومجلات الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث يوجد بعض السلاسل والمجلات لا تحقق نسب توزيع تغطى نفقاتها، كما أن هناك بعض السلاسل التى صدر قرار من قبل وزير الثقافة السابق، حلمى النمنم بتحويلها لموقع إلكترونى وما زالت تصدر ورقيًا رغم خسارتها.
- يواجه العديد أزمة للحصول على الكتب الهيئة نظرًا لتراكم عدد كبير من النسخ داخل مخازن الهيئة، وحصول تجار سور الأزبكية على عدد كبير من الإصدارات المطلوبة وبيعها بأسعار مرتفعة، بجانب عدم وجود منافذ للهيئة موزعة بكل بيوت وقصور الثقافة، والاكتفاء بالقصور الكبيرة ومنفذ الهيئة الرئيس، فكيف يعمل الدكتور أحمد عواض، لحل تلك الأزمة.
- الوصول إلى المواطنين بجميع ربوع مصر بمحافظاتها، من سرعة التحول الإلكترونى، بتقديم إذاعة كافة أنشطة وفعاليات الهيئة إلكترونيًا ليصل إلى قطاع الشباب وغالبية مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة