توجه المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته واعضائه بأسمى معانى الشكر والتقدير إلى سامح شكرى وزير الخارجية المصرية، والى البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، والسفارات المصرية بالخارج، وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الخارجية على دورهم المتميز والفاعل ونجاحهم فى حشد الدعم والتأييد فى إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد مشروع قرار مصرى غير مسبوق حول "حماية حقوق المرأة والفتاة من تداعيات الكورونا"، وذلك بالإجماع وبتوافق الآراء، خلال أعمال اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بحقوق الإنسان، وبالمسائل الاجتماعية، والإنسانية، والثقافية.
وأعربت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس، عن بالغ سعادتها وفخرها بالجهود الحثيثة والتحركات الدبلوماسية المكثفة والتى قامت بها وزارة الخارجية المصرية لحشد التأييد للمبادرة المصرية وهو ما أثمر عن تبنى أكثر من خمسين دولة للمبادرة واعتماد مشروع القرار بالإجماع.
وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن اعتماد الأمم المتحدة بالإجماع قرارًا مصريًا لحماية حقوق المرأة والفتاة من تداعيات جائحة الكورونا، هو انجاز حقيقى وغالى يضاف إلى انجازات الدولة المصرية فى ملف تمكين المرأة والنهوض ومراعاة احتياجاتها والعمل على تذليل كافة العقبات التى تواجهها، خاصة فى ظل الدعم والتأييد الذى تحصل المرأة عليه من القيادة السياسية فى الوقت الراهن.
وكانت وزارة الخارجية، ممثلة فى قطاع حقوق الانسان بالوزارة، قد أعدت مشروع القرار فى إطار التنسيق والتعاون مع المجلس القومى للمرأة لإعمال ما جاء فى ورقة السياسات التى أعدها المجلس حول التعامل مع تداعيات فيروس كورونا المستجد على احتياجات المرأة والفتاة. وكانت هذه الورقة قد نالت بدورها العديد من الإشادات الدولية عند قيام بعثة مصر لدى الأمم المتحدة فى نيويورك بتعميمها على بعثات الدول المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الأممية المعنية.
ويلقى القرار الضوء على الاحتياجات الخاصة للمرأة والفتاة أثناء الجائحة، ويتناول التداعيات الاقتصادية والاجتماعية على حقوقهن خلال الجائحة، ويطرح رؤية عملية لكيفية تعزيز التعامل الوطنى والدولى مع تلك التداعيات. كما يهدف القرار إلى تعزيز الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تخفيف تداعيات جائحة الكورونا على النساء والفتيات، وإلقاء الضوء على الاحتياجات الخاصة لهن أثناء فترة الجائحة من خلال القضاء على العنف ضدهن، وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية اللازمة لهن، والحرص على استمرار شمولهن فى عمليات اعداد الخطط الوطنية والدولية لمواجهة الجائحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة