تمسك الدولار بمكاسبه بصفة عامة اليوم الخميس إذ قلص المستثمرون توقعاتهم المتفائلة بشأن لقاح كوفيد-19 الذي من المستبعد أن يمنع شتاء قاتما في أوروبا والولايات المتحدة مع تصاعد الموجة الثانية من الجائحة.
وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة خلال الجلسة الآسيوية، وانخفض اليورو بنفس النسبة وتراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الشديدا التأثر بالمخاطرة نحو 0.3 بالمئة.
وتكابد أوروبا ارتفاعا في الإصابات وقيودا اجتماعية جديدة، مما ساهم في أن يقلص مستشارون اقتصاديون لألمانيا توقعات النمو في العام القادم. وأمرت نيويورك بإغلاق الحانات والمطاعم في وقت مبكر مع بلوغ الحالات في الولايات المتحدة مستويات قياسية جديدة.
وقالت كارول كونج محللة العملة لدى كومنولث بنك أوف أستراليا عن الوضع في الولايات المتحدة "في غياب لقاح لكوفيد-19، فإن خطر فرض قيود أكثر صرامة، لا سيما إجراءات عزل عام محلية أو على المستوى الوطني، أمر حقيقي".
ووضعت التحركات حدا لانخفاض طويل وشديد للدولار، الذي هبط نحو عشرة بالمئة مقابل سلة من العملات في الفترة بين مارس وإعلان إحراز تقدم بشأن لقاح لكوفيد-19 تطوره فايزر الأمريكية يوم الاثنين.
وأحجم المستثمرون عن القيام بتحركات كبيرة إذ يترقبون كلمات لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي وكريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي وأندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا المركزي في منتدى للبنوك المركزية اليوم الخميس.
واستقر الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات عند 0.6871 دولار أمريكي بينما نزل الدولار الأسترالي إلى 0.7264 دولار أمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة