"مخاوف كورونا" تجبر جونسون على إعلان الإغلاق العام فى إنجلترا لمدة شهر.. رئيس الوزراء البريطانى يكشف انتشار كورونا بشكل أسرع من المتوقع.. وصحف لندن تعلق: القرار صدمة وتحول غير عادى.. وغضب بين المحافظين

الأحد، 01 نوفمبر 2020 02:30 م
"مخاوف كورونا" تجبر جونسون على إعلان الإغلاق العام فى إنجلترا لمدة شهر.. رئيس الوزراء البريطانى يكشف انتشار كورونا بشكل أسرع من المتوقع.. وصحف لندن تعلق: القرار صدمة وتحول غير عادى.. وغضب بين المحافظين بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاوتت ردود الفعل فى بريطانيا على إعلان إغلاق عام ثان فى إنجلترا لمدة شهر بعد التزايد الحاد فى حالات كورونا، وعلقت صحيفة التايمز البريطانية قائلة إن الخوف من كارثة طبية أجبر جونسون على هذا القرار، وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون أعلن الإغلاق العام فى إنجلترا لمدة 27 يوما فى ظل مخاوف من أن خدمات الصحة الوطنية تصل إلى نقطة الانهيار، وأشار رئيس الوزراء البريطانى إلى أن الإجراءات الوطنية الأكثر صرامة مطلوبة لمنع وفاة آلاف الناس كل يوم حيث يتجاوز معدل الوفيات ذروة الموجة الأولى فى الربيع.

 وأضاف أنه لو وافق البرلمان على هذه الإجراءات يوم الأربعاء، فإنه سيتم تقديمها بعد منتصف ليل الخميس وتظل قائمة حتى الثانى من ديسمبر.

وأشار جونسون إلى أن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ينتشر بشكل أسرع من السيناريو الأسوأ المعقول لمستشارينا العلميين، مشيرا إلى أن هناك خطرا حقيقيا يتمثل في حرمان المرضى غير المصابين بـ كوفيد 19 من الرعاية التي يحتاجون إليها.

وجاء هذا الإعلان مع ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بكورونا فى بريطانيا لتصل إلى أرقام قاتمة، ومنذ مارس الماضى تم تشخص أكثر من مليون حالة إصابة  بينهم 21.915 أمس السبت.

من ناحية أخرى، قال مايك جوف، وزير شئون الحكومة البريطانية، إن الاغلاق قد يستمر بعد الثانى من ديسمبر.

 

وأشار جوف فى تصريحات لشبكة "سكاى" أنه طوال شهر نوفمبر ستراجع الحكومة البيانات، مضيفا أنه يأمل أن يتم خفض معدل العدوى بشكل كبير بحلول الثانى من ديسمبر، وردا على سؤال حول ما إذا كان الإغلاق العام يمكن أن يتم مده، أجاب قائلا: نريد أن نكون فى وضع، وأعتقد أن هذا مرجحا فى هذه الحالة، أن يكون لدينا نهج بحيث لو قللنا معدل العدوى بشكل كاف، نستطيع تخفيض الإجراءات على الصعيد الوطنى وفى المناطق المختلفة.

 

من جانبها، قالت صحيفة الأوبزرفر إن الخطوة التى قام بها جونسون تمثل تحولا غير عادى وجاءت فى ظل اتهامات بأن عدم اتخاذ الحكومة لقرار سيكلفها كثير من الأرواح وسبل العيش عبر البلاد.

أما صحيفة ميل اون صنداى، فقد علقت وقالت أن الإغلاق يثير حرب أهلية داخل حزب المحافظين وقالت أن وزراء الحكومة وأعضاء الحزب يعتقدون ان القيود الجديد ستدمر الاقتصاد بشكل أكبر ويشعرون بالفضب لانهم علموا بالإجراءات الجديدة عن طريق الصحف.

 

فيما وصفت صحيفة ميررو الإغلاق بأنه صدمة، وأشارت إلى تحذيرات من أن الإغلاق فى إنجلترا سيكون ضحيته كثير من الأرواح والوظائف.

 

صحيفة إندبندنت تساءلت عن السبب الذى جعل جونسون ينتظر طويلا لاتخاذ هذا القرار، وقالت إن اللجنة الاستشارية العلمية التابعة للحكومة قد وأصت قبل شهر بإغلاق قصير يسمى بقاطع الدائرة من أجل إبطاء انتشار الفيروس.

 

 

 وبموجب الإجراءات الجديدة، فإن المحال غير الأساسية والحانات والمطاعم سيتم إغلاقها. وستظل المدارس والجامعات مفتوحة. وسيتم إخبار الرأى العام بعدم مغادرة منازلهم إلا لأغراض محددة مثل العمل ما لم يستطيعوا العمل من المنزل، أو التسوق لاحتياجات الطعام والأساسيات، والمواعيد الطبية أو رعاية من هم بحاجة، او ممارسة الرياضة.

 

 وسيتم مد خطة الإجازات الأصلية التى دفعت بموجها الدولة 80% من أجور العاملين، حتى فترة الاغلاق الجديدة. وقالت الأوبزرفر إن هذا القرار يمقثل تراجعا كبيرا آخرا، وقد اغضب القادة المحليين الذين ظلوا لأسابيع يناشدون من أجل الدعم الإضافى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة