علقت صحيفة التايمز البريطانية على إعلان رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون مساء أمس، السبت، عن إغلاق عام فى إنجلترا فى ظل ارتفاع إصابات كورونا بشكل حاد، وقالت إن الخوف من كارثة طبية أجبر جونسون على هذا القرار.
وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون أعلن الإغلاق العام فى إنجلترا لمدة 27 يوما فى ظل مخاوف من أن خدمات الصحة الوطنية تصل إلى نقطة الانهيار.
وأشار رئيس الوزراء البريطانى، إلى أن الإجراءات الوطنية الأكثر صرامة مطلوبة لمنع وفاة آلاف الناس كل يوم، حيث يتجاوز معدل الوفيات ذروة الموجة الأولى فى الربيع.
وأضاف أنه لو وافق البرلمان على هذه الإجراءات يوم الأربعاء، فإنه سيتم تقديمها بعد منتصف ليل الخميس وتظل قائمة حتى الثانى من ديسمبر.
وجاء هذا الإعلان مع ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بكورونا فى بريطانيا لتصل إلى أرقام قاتمة. ومنذ مارس الماضى تم تشخص أكثر من مليون حالة إصابة بينهم 21.915 أمس السبت.
من جانبها، قالت صحيفة الأوبزرفر إن الخطوة التى قام بها جونسون تمثل تحولا غير عادى وجاءت فى ظل اتهامات بأن عدم اتخاذ الحكومة لقرار سيكلفها كثير من الأرواح وسبل العيش عبر البلاد.
وبموجب الإجراءات الجديدة، فإن المحال غير الأساسية والحانات والمطاعم سيتم إغلاقها. وستظل المدارس والجامعات مفتوحة. وسيتم إخبار الرأى العام بعدم مغادرة منازلهم إلا لأغراض محددة مثل العمل ما لم يستطيعوا العمل من المنزل، أو التسوق لاحتياجات الطعام والأساسيات، والمواعيد الطبية أو رعاية من هم بحاجة، أو ممارسة الرياضة.
وسيتم مد خطة الإجازات الأصلية التى دفعت بموجها الدولة 80% من أجور العاملين، حتى فترة الاغلاق الجديدة. وقالت الأوبزرفر إن هذا القرار يمقثل تراجعا كبيرا آخرا، وقد اغضب القادة المحليين الذين ظلوا لأسابيع يناشدون من أجل الدعم الإضافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة