على مدار الستة أعوام الماضية شهد قطاع الزراعة طفرة غير مسبوقة لترسم خريطة الأمن الغذائى لمصر، فالإنجازات التى تحققت على أرض الواقع لم تحدث منذ 30 عاما، بدأت بتنمية المشروعات الزراعية والحيوانية والسمكية والداجنة وخدمة الفلاح المصرى الأصيل، التى انطلقت منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى شئون البلاد، لتحقيق الأمن الغذائى، وزيادة الرقعة الزراعية، خاصة التوسع فى استصلاح الأراضى الجديدة من واقع المليون ونصف المليون فدان، و100 ألف صوبة زراعية عملت على زيادة المعروض من الخضر فى السوق المحلى بسعر فى متناول الجميع، وعملت على زيادة الصادرات لتوفير العملة الصعبة للبلاد، ويواصل قطار التنمية الزراعية إنجازتة.
وتتوالى المشروعات التنموية الزراعية لتحقيق الأمن الغذائى، فنجحت سياسية الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتى لأول مرة من الدواجن، وزيادة الإنتاج المحلى لـ 1.4 مليار طائر سنويا، و13 مليار بيضة، تحقق اكتفاء ذاتيا من البيض وفائضا للتصدير، ووصلت حجم الاستثمارات فى صناعة الدواجن حوالي 90 مليار جنية ويستوعب أكثر من 3ملايين عامل، وتراجع حجم استيراد اللحوم وثبات أسعارها بسب القرارات المنظمة، وفتح آفاق للاستثمار الداجنى بالظهير الصحراوى من خلال إقامة أكبر 9 مشروعات لتطوير مزارع الإنتاج الداجنى بتكلفة 9.1 مليار جنيه، وبدء التصدير الى الخارج.
كما تتوالى الإنجازات التى تحققت لأول مرة من سنين وهى زيادة انتاج اللحوم والألبان، منح تراخيص تشغيل لـ٥٥ألف مزرعة حيوانية و داجنة وعلفية لخدمة المزراعين ، إقراض المشروع القومى للبتلو بحوالي 2 مليار و ٦٥٠ مليون جنيه، للبتلو المحلى وكذلك العجول المستوردة المحسنة وراثياً وسريعة النمو، تسهيلات للمستفيدين ودعم المشروعات الصغيرة، يحقق تحسين دخل الأسر الريفية وخلق فرص عمل جديدة، التوسع فى تراخيص تشغيل لمزارع واسطبلات الجمال والخيول، و تسجيل مخاليط أعلاف ومركزاتها وإضافاتها ، و اقامة وتأسيس لمشروعات وأنشطة ثروة حيوانية وعلفية وداجنة جديدة.
وتتوالى الانجازات فى زيادة إنتاج مصر من الأسماك وتحقق إنتاج مليون و900 ألف طن منها مليون منها 80% من الاستزراع السمكي، 20% من المصايد الطبيعية، وتقوم الدولة حالياً بنشر ثقافة الاستزراع السمكي المكثف في أحواض أسمنتية، وكذا الاستزراع السمكى النصف مكثف للاستغلال الأمثل لمواردنا المائية ولزيادة إنتاجياتنا من الأسماك، وعمل خريطة زيادة الإنتاج والمخزون السمكى ، ورفع مساحى لمناطق سواحل البحر الأحمر للاستزراع ، و تنمية البحيرات والمسطحات و المفرخات وموانى الصيد ، والتوسع باسماك "المائد " والاستفادة من استاكوزا المياه العذبة أطلاق أكبر مشروع لإنتاج الجمبرى" الفانمى" و" فواكه البحر" و"الاستاكوزا" لزيادة التصدير والمعروض المحلى.
وتتوالى الإنجازات فى فتح باب تصدير الأسماك لـ 6 دول أوروبية واعتماد 10 منشآت لدول عربية فتح باب تصدير الأسماك إلى دول الاتحاد الأوروبى مثل المانيا، هولندا، بلجيكا، إسبانيا، فرنسا، البرتغال وإنجلترا، وجودة وسلامة الإجراءات البيطرية وجودة المنتج تشجع الدول على فتح مزيد من أسواق للمنتجات المصرية ، اعتماد 18 منشأة لتصدير الأسماك إلى دول الاتحاد الأوروبي ، اعتماد 10 منشآت لتصدير الأسماك إلى الدول العربية ، اعتماد 8 منشآت لتصدير الاستاكوزا إلى أمريكا ودول شرق آسيا وبعض من دول الاتحاد الاوروبى.
وتتوالى الإنجازات فى غزو صادرات مصر من المنتجات الحيوانية بإجمالي 3.4 مليار جنيه، بزيادة استثمارات الثروة لحيوانية والداجنة والسمكية السيطرة على 6 أمراض وبائية، تحصين 13.1 مليون رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والعقدى خضوع 19.7مليون طائر للفحص ضد الانفلونزا ، واعتماد 14 مزرعة خالية من المرض، ومنح 15منشأة لتصدير منتجات الالبان إلى دولة روسيا، إنشاء المحاجر البيطرية بمنطقة أبو سمبل لتصل إلى 18 محجرا بيطريا بطاقة 60000 رأس ملحق بها 4 مجازر حديثة.
وتتوالى الإنجازات فتح 38 سوقا خارجيا أمام جميع أصناف الخضر والفاكهة ، خلال عامين الماضين منهم 8 أسواق جديدة خلال ازمة كورونا وشهدت الأسواق الأجنبية والعربية حراكا باتجاه المنتجات الزراعية المصرية على الرغم من ازمة كورونا ، بعد نجاح تطبيق المنظومة التصديرية الجديدة وفقا للقرار الوازرى المشترك بين وزارتى الزراعة والتجارة، ساهم فى ضبط منظومة التصدير وفقا للاشتراطات التى تتطلبها هذه الأسواق.
وتتوالى الإنجازات فى التوسع في مشروع نفع عام وخاص والمدارس بالمقدمة ،وذلك في إطار تنفيذ سياسة الدولة فى توفير الخدمات للمواطنين، والتوسع فى مشروع نفع خاص لخدمة الإنتاج الزراعى والحيوانى ، وإحلال وتجديد لمباني قديمة وتقنين أوضاع لمباني مقامة طبقاً للقوانين والقرارات المنفذة لها في هذا الشأن.
وتتوالى الإنجازات فى تنفيذ اعمال المرحلة الأولى للرى المطور في ٢٥٠ألف فدان ، و ٥٠٠ الف فدان بالأرضى الجديدة بهدف تغيير منظومة الرى بالغمر إلى الرى الحديث، ومواجهة زيادة الطلب على المياه، والتوسع فى برامج تنمية وتطوير القطاع الزارعى، والتوسع فى خطة استصلاح الأراضى، وانطلاق مرحلة جديدة لتطوير الرى الحقلى بالاراضى القديمة ، كما لجات وزارة الزراعة لمنظومة تسوية التربة بالليزر والاستعانة بزراعة المصاطب والاصناف المبكرة لتوفير المياه والوقود ،وحملات بالقرى والنجوع للتعريف بالمشروع، أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية لزيادة الإنتاج وخاصة القمح .
وتتوالى الإنجازات فى وصول مصر الى إكتفاء ذاتى من الالبان المخصصة للشرب المباشر ، وارتفاع الإنتاج المحلى لأول مرة الى 7 مليون طن ،ويتم تطبيق منظومة التحسين الوراثى للأبقار والجاموسى البلدى ، حيث يتم بها زيادة وحدات التحسين الوراثى والتلقيح الصناعى ، لتنمية وتطوير الاجيال الجديدة من الثروة الحيوانية التي ستكون أعلى فى انتاجية الالبان، تصدير الخيول المصرية الى العديد من دول الأتحاد الأوروبي والعربى.
وتتوالى المشروعات من خلال استكمال مشروع ملء الفراغات واستكمال الطاقات الإنتاجية بمزارع الماشية من خلال مشروع "ملء الفراغات" أو زيادة الطاقة الأستيعابية ، منحت الدولة اكثر من 3 مليار جنيه ، بقروض ميسرة من خلال عدة بنوك وجهاز مشروعات التنمية، وتبدء وزارة الزراعة المرحلة الثانية لمشروع ملء فراغات حظائر ومزارع الماشية بتسهيلات بنكية هدفة تغطية العجز وزيادة انتاج اللحوم والألبان.
وتتوالى المشروعات من خلال نجاح تجربة استصلاح وزراعة 20 ألف فدان بغرب غرب المنيا لتوفير فرص عمل لشباب الخريجين وزيادة الرقعة الزراعية وتوفير الأمن الغذائى ودعم المشروعات التنموية الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والنشاط الصناعى المرتبط بها ، حيث يعد نموذجا حكوميا إرشاديا لنشر التوصيات لمناطق الاستصلاح الجديدة، فى مشروعات الإنتاج النباتى والحيوانى والداجنى.
وتتوالى الإنجازات من خلال مشاريع الزراعة في القطاعات المختلفة صلت 224 مشروع ، في مجال الانتاج النباتي و تطوير الري الحقلي، و استصلاح مساحة 15 الف فدان بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء وتم الانتهاء منه في يناير 2016، ومشروع استصلاح 15 الف فدان بالفرافرة.
وتتولى الإنجازات فى تنمية قطاع برنيس بحلايب وشلاتين، وتصميم وإنشاء 24 وحدة توطين بدوية ومحطة ثلاثية لمعالجة المياه بأسوان، وخلق أصول ثابتة للمجتمعات الفقيرة حول بحيرة السد العالي، وتطوير المرأه الحرفية بصعيد مصر، وخلق أصول ثابتة للتجمعات البدوية بمطروح، وبناء منظومة للإنذار المبكر ودعم المزارعين للتنبوء بحالة الطقس، وتأهيل المواطن البدوي لسوق العمل، وتأهيل ودعم إنتاج الثروة الحيوانية بالمناطق البدوية، وإنشاء مشروع التنمية الريفية المستدامة بمطروح لتحسين دخل 95 أسرة وإستصلاح 60 فدان في بطون الوديان، ومشروع تنمية سيناء لتوفير مساحة 500 ألف فدان بتثبيت الكسبان الرملية ومواجهة التصحر وتقديم الإرشاد الزراعي للزراعات المناسبة للمنطقة، وإنشاء مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياة، وإنشاء مشروع لتنقية المياة بنظام النانو والتحفيز الضوئي، وتوطين صناعة الأغشية المستخدمة في تحلية المياة لتقليل تكاليف تحلية المياه، وإقامة مشروع للزراعات العضوية والحيوية والمحاصيل الزيتية ببئر العبد، وإستصلاح 15 ألف فدان ببئر العبد، وإستصلاح 15 ألف فدان بالفرافرة، وإستصلاح 6 آلاف فدان بالواحات البحرية، وإعادة تأهيل قرية الأمل بالإسماعيلية
وتتولى الإنجازات لأول مرة نجاح تطبيق منظومة كارت الفلاح بـ6 محافظات الشرقية والبحيرة، والغربية وبورسعيد واسيوط وسوهاج ، ومن المستهدف وصولهم إلى 5 مليون و718 ألف عبارة عن عدد الحائزين الذين تم حصرهم من خلال المنظومة حتى الآن، تستعد حالياً لإطلاق المرحلة الثالثة في 6 محافظات، وهي: الفيوم، والمنوفية، والقليوبية، والجيزة، والأقصر، والدقهلية، البدء في هذه المرحلة بتفعيل المشروع في محافظتي القليوبية والمنوفية، وعقب ذلك سيتم إطلاقه فى الـ4 محافظات الأخرى في ، ومن المخطط الانتهاء من الـ 14 محافظة المتبقية في يناير المقبل على أقصى تقدير.
وتتوالى الإنجازات فى تراجع غش المبيدات و تدريب 17 ألف مزارع وتأهيل ١٢ الف و500 مطبق للقضاء على الرش العشوائى، تنفيذ أول برنامج وطنى لإنتاج تقاوى البطاطس محليا خالى من الأمراض ومسبباتها ، ونجاح إكثار الاصناف معمليا بتقنيات الأنسجة ، حيث يغطى المشروع احتياجات السوق ويزيد الانتاج ويقلل فاتورة الاستيراد ، بالإضافة الى منح تراخيص 61.524 صوبة خضروات بمساحة 6178 فدان بالأراضى القديمة لزيادة الإنتاج المركزية للبساتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة