أفشة وكهربا والونش.. أسماء غريبة للاعبى الكرة

تصدر عدد من لاعبى الأهلى والزمالك المشهد فى الأيام الماضية بعد تألقهم مع فرقهم فى دوري ابطال افريقيا، حيث نجح محمد مجدى "أفشة" فى إحراز هدف فى فوز الأهلى على الوداد المغربى، كما قاد الونش دفاع الزمالك للخروج بشباط نظيفة فى مباراة الزمالك والرجاء المغربى.

أفشة والونش ومعهما كهربا يقودون حاليا كتيبة النجوم أصحاب الأسماء الغريبة في الدورى المصري ، ولكل اسم من هذه الأسماء قصة وحكاية، حيث إنها لم تأت من فراغ، ونرصد فى التقرير التالى أبرز الأسماء الغريبة، والسر وراء تسمية نجوم الكرة بها.

أفشة وذبح الدجاج

محمد مجدى أفشة، لاعب الأهلي كشف عن سر تسميته بهذا الاسم، فى أحد البرامج التليفزيونية، حيث أرجعه إلى أصدقائه حيث أطلقوا عليه "أفشة" بسبب عمله فى ذبح الدجاج مع والدته عندما كان صغيرًا، كما أطلق عليه هذا الاسم أيضا نسبة إلى طريقة أدائه فى الملعب واحتفاظه بالكرة بطريقة معينة.

الونش والكرة فى الملعب

أعلن محمود حمدى الونش لاعب نادى الزمالك، خلال أحد حواراته بالفضائيات سبب إطلاق لقب "الونش" عليه، والذى جاء عن طريق لاعبىو نادى طلائع الجيش، حيث أطلقوا عليه هذا اللقب بسبب تمسكه بالكرة فى الملعب بالإضافة إلى الالتحامات القوية.

"كهربا" عشان سريع زي التيار الكهربائى

"سريع زى التيار الكهربائى" هكذا قال محمود عبد المنعم كهربا لاعب فريق الأهلي ، عند سؤاله عن سبب تسميته "كهربا"، حيث كشف لاعب الأهلي أنه خلال لعبه فى صفوف ناشئى الأهلى أطلق عليه بدر رجب المدير الفنى هذا الاسم لسرعته مثل التيار الكهربائى.

التتش ولاعب السيرك

لا يوجد مشجع رياضى فى مصر لا يعرف أو يسمع عن التتش، حتى وإن كان الجميع يتذكر هذا الاسم الذى يطلق على ملعب الأهلى بالجزيرة، نسبة إلى مختار التتش لاعبه السابق، لكن من هو التتش وما السر وراء؟

محمود مختار رفاعى، أحد رموز النادى الأهلى، ويشتهر بمختار التتش، بعد أن أطلقها عليه اللورد لويد المندوب السامى البريطانى فى مصر، وهى كلمة تطلق على لاعب السيرك الصغير الحجم والسريع الحركة، الذى يبهر الجميع بحركاته وقفزاته ومرونته، وهو ما كان يتوفر فى لاعب الأهلى، الذى كان قصير القامة مما سهل عليه القفز بخفة، وكان يحظى بمتابعة من اللورد، حيث أعجب بقدراته، وكان عندما يقابله يقول له "هاللو تتش".

زامورا رئيسا للزمالك

يعد محمد حسن حلمى رمزا من رموز نادى الزمالك، خاصة أنه ساهم فى بناء القلعة البيضاء، وترجع قصة تسميته زامورا عن طريق حارس المرمى يوسف اللبان، بعد أن أحرز حلمى هدفا فى مرمى الحارس الإسبانى ريكاردو زامورا خلال إحدى المباريات.