بعد سرقة 1400 أثر

اللصوص فقط يعرفونها.. العراق يبحث عن مدينة "إريساجريج" القديمة

الأربعاء، 08 يناير 2020 07:00 م
 اللصوص فقط يعرفونها.. العراق يبحث عن مدينة "إريساجريج" القديمة الاقراص المسروقة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 لا تزال مدينة "إريساجريج" المفقودة في العراق تثير حيرة  علماء الآثار، خاصة بعدما عثر على 1400 قرص أثرى فى بريطانيا، تم سرقته من المدينة التى يبلغ عمرها 4000 عام فى العراق، ومن هنا حرص "مارسيل سيجريست" الأستاذ الفخرى فى مدرسة إيكول بيبليكي وآرتشيك فرانسيس دى جيرزى توهرو أوزاكى في جامعة شيزوكا فى اليابان، على إصدار كتاب "أقراص من أرشيف إريساجريج" فى محاولة للبحث عن المدينة المفقودة. 

 

وبحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس"، فإنه على الرغم من أن علماء الآثار يعرفون أن الأقراص جاءت من المدينة المفقودة إلا أنهم لا يعرفوا أين تقع المدينة الآن، وقال علماء الآثار، إن اللصوص هم فقط الذين يعلمون أين توجد مدينة "إريساجريح"، تصف الأقراص أشكال الحيوانات بما فيهم من الأسود والكلاب، وقرص آخر يصف معبد مخصص لإله الأذى. 

 

وقال متحدث باسم وزير الآثار العراقى، إن حوالى 3817 قطعة أثرية كانت تملكها إحدى الشركات الأجنبية قد أعيدت إلى السفارة العراقية، وليس من الواضح كم من هذه القطع الأثرية المرتجعة هي أقراص مسمارية ؛ ومع ذلك  إذا تمت إعادة 3000 ختم مصمم من الطين"  كما تدعى وزارة العدل الأمريكية ، فإن هذا يعنى أن ما يصل إلى العراق 817 قرصًا مسماريًا فقط من أصل 2200 قرص.

ووصفت النقوش المسمارية، كيف أن حكام المدينة حافظوا على الأسود ويطعمونهم بجثث الماشية، وتلقى "رعاة الأسد" حصصًا من البيرة والخبز.

وتحكي الأقراص أيضًا عن العديد من الكلاب التى كانت محفوظة فى قصر إريساجريج ، حيث كانت الكلاب مهمة للغاية بالنسبة لأمن القصر، وذلك لأنك عندما تكون فى الصحراء فأنت بحاجة إلى الحماية.

 وتحكى الأقراص عن الطعام الذى تم تقديمه في مهرجان يدعى مهرجان "عمار سوين" والذى أقيم فى معبد إنكى، إله الأذى والحكمة، وحكت الأقراص أيضًا عن العديد من المسؤولين الذين خدموا الملك  مثل "ساجى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة