تهمة الإرهاب تلاحق أردنى حاول الثأر للبغدادى وطعن 8 أشخاص بينهم سياح

الأحد، 26 يناير 2020 07:38 م
تهمة الإرهاب تلاحق أردنى حاول الثأر للبغدادى وطعن 8 أشخاص بينهم سياح أمن الدولة الأردنية
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت محكمة أمن الدولة الأردنية الأحد تهمة "الارهاب" لأردني طعن ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة سياح مكسيكيين وسائحة سويسرية في نوفمبر الماضي في مدينة جرش الأثرية شمال المملكة، حسبما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.

ووجه مدعي عام المحكمة لمصطفى أبو رويس البالغ من العمر 22 عاما تهم "القيام بأعمال إرهابية" و"المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية" و"الترويج لأفكار جماعة إرهابية" و"محاولة الإلتحاق بجماعة مسلحة وتنظيمات إرهابية".

وأبو رويس أردني من أصل فلسطيني قام في السادس من نوفمبر بطعن أربعة أردنيين بينهم دليل سياحي ورجلي أمن وثلاثة سياح مكسيكيين وسائحة سويسرية في جرش الواقعة على بعد 51 كلم شمال عمان. وقد يحكم عليه في حال إدانته بالسجن لمدة 20 عاما.

وأفادت لائحة الإتهام أن أبو رويس "يعتنق فكر عصابة داعش الإرهابية" وكان ينوي الإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية وكان على تواصل مع "أبو زينب" أحد عناصر التنظيم في سوريا، الذي "أعطاه فتوى بجواز استهداف الأجانب في أي منطقة في العالم".

وتابعت "على إثرها عقد مصطفى العزم على تنفيذ عملية إرهابية على الساحة الأردنية نصرة لتنظيم داعش الإرهابي وثأرا لمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي الذي تزامن مع تلك الفترة".

كما وجهت المحكمة تهم "الأرهاب" الى متهمين آخرين هما "أسامة" و"خالد"، وهما أردنيان أيضا من أصول فلسطينية ويبلغ كل منهما من العمر 22 عاما. وقد ربطتهما علاقة صداقة بالمتهم الأول ويحملون "أفكار جماعة إرهابية" وكانوا جميعهم يلتقون في مزرعة ويروجون لأفكار تنظيم الدولة الإسلامية.

ونفى المتهمون الثلاث التهم المنسوبة إليهم، وقالوا لرئيس المحكمة إنهم "غير مذنبين". وقرر رئيس المحكمة تأجيل جلسة المحاكمة إلى الأحد المقبل للاستماع لشهود النيابة.

وقام مصطفى أبو رويس أردني من أصل فلسطيني من سكان مخيم "سوف" للاجئين الفلسطينيين في جرش والذي يأوي نحو 20 الف لاجئ ويقع قرب آثار جرش في السادس من نوفمبر بطعن ثمانية أشخاص وبينهم أربعة سياح وأوقف فورا.

وتجذب محافظة جرش التي تضم آثارا رومانية تعود إلى حقبة ما قبل الميلاد مع مسارح ومدرجات وأعمدة وحمامات وشلالات وأسوار، مئات الآلاف من السياح سنويا.

ويعتمد إقتصاد الأردن البالغ عدد سكانه حوالى عشرة مليون نسمة وتشكل الصحراء نحو 92 بالمئة من مساحة أراضيه، إلى حدّ كبير على دخله السياحي الذي يشكل نحو 14 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.

ويقوم نحو خمسة ملايين سائح سنويا بزيارة عشرات المواقع السياحية أبرزها مدينة البتراء الأثرية، وصحراء وادي رم والبحر الميت والمغطس حيث موقع عماد السيد المسيح وجرش وعجلون.

وتجاوز الدخل السياحي للأردن العام الماضي خمسة مليارات دولار، بحسب وزارة السياحة الأردنية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة