قدم المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، تغطية خاصة لمؤتمر برلين حول الأزمة الليبية والذى انعقد بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، و11 من قادة دول العالم، تلبية لدعوة من المستشارة أنجيلا ميركل، فى غياب طرفى النزاع فائز السراج والخليفة حفتر.
وبحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة العالم أهم التطورات بشأن الأزمة في ليبيا على هامش مؤتمر برلين.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنه ينبغى العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار فى ليبيا، وهدف المؤتمر ترسيخ هدنة فى ليبيا تمهد لوقف شامل لإطلاق النار، مؤكدة أن موقف مصر والإمارات وروسيا ساهم في توحيد موقف أوروبا من ليبيا، واتفقت مع السراج وحفتر، حيث كانا فى برلين لكنهما لم يشاركا فى المؤتمر قائلة: نتوقع منهما الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وأضافت ميركل ، يجب احترام قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا، مؤكدة أنه تم الاتفاق على عدم دعم أطراف الصراع الليبية عسكريا، وكذلك لا يكون لأى بلد دور عسكرى فى ليبيا مع مراقبة حظر السلاح لأطراف الصراع.
ونقل المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية تغطية للقاء الرئيس السيسى، بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والذى كشف عن تطلع بلاده لتكثيف التنسيق المشترك مع مصر بشأن القضية الليبية، وذلك في ضوء الثقل السياسي المصري في محيطها الإقليمي، وخبرتها بالملف الليبي.
وأكد السيسي، خلال اللقاء أنه لا سبيل لتسوية الأزمة الليبية إلا من خلال حل شامل يتناول كل أبعاد القضية من خلال مسارات واضحة ومحددة، سياسية، وأمنية، واقتصادية، مع صياغة آلية واضحة تحظى بالتوافق والإرادة لتنفيذ ما تتضمنه تلك المسارات من بنود.
كما التقى القائد العام للقوات المسلحة الليبيةخليفة حفتر بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وذلك على هامش وقائع مؤتمر برلين الذي تستضيفه العاصمة الألمانية لبحث جهود تسوية الأزمة الليبية.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة