أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، أن اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الطفل زيد ياسين (10 أعوام) من قرية عانين غرب جنين، أثناء تواجده قرب جدار الضم والتوسع العنصري، وإخضاعه للتحقيق الميدانى قبل إخلاء سبيله، سقطة أخلاقية جديدة، وخرق فاضح للقانون الدولى الإنساني.
وأضافت الوزارة - فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن هذا الحدث هو أبشع وأوضح صورة لجيش الاحتلال الذى يتبجح قادته زورا وبهتانا فى أخلاقياته، وهو يطارد ويلاحق الأطفال والفتية الفلسطينيين ليعتقلهم تارة، ويرهبهم ويحطم نفسياتهم تارة أخرى.
وأشارت إلى أن اعتقال الطفل ياسين يعكس همجية الاحتلال، وعمق ثقافة الكراهية والعنصرية التى تنتشر فى أوساط قادته وقواته ضد المواطنين، وتفسر لنا هذه الجريمة حالة أوسع من الاعتقالات الجماعية المتواصلة التى يشنها ضد أبناء شعبنا، مضيفة أنه لا يكاد يمر يوم دون حدوث اعتقالات تطال العشرات من أبناء شعبنا بمختلف فئاته من أطفال ونساء وطلبة مدارس وجامعات، بمن فيهم المصلون فى دور العبادة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية عمليات القمع التى تمارسها قوات الاحتلال، والاعتقالات المتواصلة، محذرة من مغبة التعامل مع تلك الاعتقالات كأحداث اعتيادية ومألوفة وأرقام فى الإحصاءات، بما يخفى حجم المعاناة الكبيرة التى تقع على العائلات الفلسطينية ونسيجها الاجتماعى ومصادر رزقها.
وطالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وجميع المجالس والمنظمات الأممية المختصة، بإعلاء صوتها فى وجه الاحتلال وقواته، وانتهاكاتهم للقوانين الدولية التى تجرم إرهاب الأطفال واعتقالهم وابتزازهم وتعذيبهم.
ودعت الوزارة إلى مساءلة سلطات الاحتلال عن كل حالة من تلك الحالات، خاصة أن مئات القاصرين الفلسطينيين اختطفتهم واعتقلتهم فى سجونها ومراكز التعذيب بعيدا عن ذويهم وأرضهم، فى مخالفة صريحة للقانون الدولى واتفاقيات جنيف.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، أن اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الطفل زيد ياسين (10 أعوام) من قرية عانين غرب جنين، أثناء تواجده قرب جدار الضم والتوسع العنصري، وإخضاعه للتحقيق الميدانى قبل إخلاء سبيله، سقطة أخلاقية جديدة، وخرق فاضح للقانون الدولى الإنساني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة