اكتشفت عالمة آثار تدعى "آن أوستن" من جامعة ميسورى الأمريكية، صورا لوشم على جسد مومياء فرعونية، وذلك بعد دراستها للمومياء عن طريق استخدام الأشعة تحت الحمراء (IN-frah-red)التى يمكنها أن تكشف عن أشياء لا تستطيع العين المجردة رؤيتها، وقالت أوستن إنه أمر سحرى للغاية أن تعمل فى قبر قديم وأن ترى الوشم فجأة على شخص محنط، مضيفة أن هذه التقنية سوف تساعد فى معرفة أشكال الوشم أيام الحياة المصرية القديمة.
وأوضح الباحثون أنه فى عامى 2016 و2019، فحص فريق أوستن المومياوات التى كانت مدفونة فى دير المدينة بالأقصر، كانت هذه المدينة المصرية القديمة موطنا للأشخاص الذين قام ببناء المقابر الملكية، وفى ذلك الوقت عثر على سبعة من المومياوات على أجسادهم "وشم" وكان عمر كل منهما 3000 سنة على الأقل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع sciencenewsforstudents.
وكشفت صور الأشعة تحت الحمراء عن 30 وشمًا فى أجزاء مختلفة من جسد المومياء، وقال أوستن إن الوشم عبارة عن كتابات باللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، مضيفة أن الوشم الذى كشف عنه يشير إلى أن هذه المرأة ربما كانت شخصية دينية.
وتابعت أوستن، أن امرأة أخرى لديها وشم على رقبتها، ويصور العين البشرية، هذا رمز مصرى قديم للحماية، هذه الاكتشافات تتحدى فكرة قديمة بأن الوشم على المرأة المصرية القديمة يتعلق بالخصوبة، واقترحت أوستن، أن الوشم مرتبط بأدوار النساء كمعالجين أو كاهنات.
وقالت كيرى موهستين عالمة مصريات في جامعة بريجهام يونج في بروفو إن كل شىء عن اكتشافات الوشم الجديدة كان مفاجئاً.
جدير بالذكر أن الوشم يختلف من مومياء إلى أخرى، وقد يساعد الوشم الباحثين على معرفة كيفية استخدام المصريين القدماء لهذه العلامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة