ويقرر استدعاء وزيرة الثقافة..

البرلمان يتصدى لاستهداف الأطفال بالكتب الجنسية ومنشورات التطرف والكراهية

الإثنين، 13 يناير 2020 02:04 م
البرلمان يتصدى لاستهداف الأطفال بالكتب الجنسية ومنشورات التطرف والكراهية
كتب ــ محمد مجدى السيسى - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحثت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، فى اجتماعها المنعقد اليوم، برئاسة النائب محمد شعبان وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة داليا يوسف بشأن احتواء عدد من كتب الأطفال المتداولة بالأسواق، على قصص جنسية ومتطرفة وتدعو للتعصب والإرهاب والعنف، مصطحبة معها تلك الكتب والمجلات باجتماع اللجنة.
 
 
وقالت النائبة داليا يوسف خلال استعراضها لطلب الإحاطة، إن كتب الأطفال التى تُباع فى في المحافظات والقاهرة وسور الأزبكية، تضم قصص جنسية وتعذيب وكراهية، وبدأت النائبة فى عرض محتوى تلك القصص، بقولها: "تتكلم الكتب عن لصوص سكرانين اغتصبوا فتاة وقتلوها وقطعوا إصبعها ليسرقوا الخاتم".
 
وأكملت النائبة عرضها: "وكتاب آخر يتكلم عن تعليم الجنس، وتضمن مصطلحات من نوعية العناق والجماع والسائل المنوى والتعطير وغيره، وغيرها من الكتب تتكلم عن الفتوحات الإسلامية كلها دم ورقاب مقطوعة"، متسائلة: "هل هذه هى الثقافة التى نريد أن نربى أولادنا عليها، هل هذا هو الاسلام الذى نريد أن نربى أولادنا عليه؟".
 
واستكملت النائبة: "أحتاج ردا من وزارة الثقافة، أين هى من مواكبة ما يحدث فى مجتمعنا من تأثير سلبى على أطفالنا نتيجة الظروف المحيطة، هل نواجه ذلك بالجنس والرقاب المقطوعة والاغتصاب والدم فى القصص؟، أين الجهاز التنفيذى من تلك الكتب التى بعضها جاءنا من دار نشر من تونس، وبعضها صادر عن دار المعارف، فكيف دخلت الكتب الواردة لنا من الخارج وهي متضمنة ذلك المحتوى؟".
 
لجنة الثقافة والإعلام والآثار (1)
 

لجنة الثقافة والإعلام والآثار (2)
 

لجنة الثقافة والإعلام والآثار (3)
 

لجنة الثقافة والإعلام والآثار (4)
 

لجنة الثقافة والإعلام والآثار (5)
 

لجنة الثقافة والإعلام والآثار (6)
 

لجنة الثقافة والإعلام والآثار (7)
 
 
 قصص جنسية ومتطرفة (1)
 
 قصص جنسية ومتطرفة (2)
 
 قصص جنسية ومتطرفة (3)
 
 قصص جنسية ومتطرفة (4)
 
 قصص جنسية ومتطرفة (5)
 
 قصص جنسية ومتطرفة (6)
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة