إكسترا نيوز تستعرض تظاهرات الليبيين أمام سفارة تركيا ببرلين رفضا لتدخل أردوغان

الإثنين، 13 يناير 2020 12:08 ص
إكسترا نيوز تستعرض تظاهرات الليبيين أمام سفارة تركيا ببرلين رفضا لتدخل أردوغان أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت قناة إكسترا نيوز ،فى تقرير لها، أنه استمرارًا لموجات الغضب الشعبى من التدخل التركى فى الشأن الليبي، ومحاولة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، السيطرة على خيرات ليبيا، وفرض وصايته على منطقة المتوسط، نظم أبناء الجالية الليبية بألمانيا تظاهرة أمام السفارة التركية فى برلين، الجمعة الماضي، ونددوا فيها بالتدخل التركى فى ليبيا، ودعم أردوغان للمليشيات الإرهاب لتخريب البلاد.

وطالب منظمو التظاهرة الليبية من أمام السفارة التركية فى برلين، المجتمع الدولى ومجلس الأمن، بتحمل المسؤولية والتصدى بقرارات صريحة وواضحة تمنع التدخل التركى العسكرى فى ليبيا.

وذكرت القناة، فى تقرير لها، أن القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، دعا الليبيين إلى نبذ الخلافات فيما بينهم، والاصطفاف خلف قواتهم المسلحة، معلنًا النفير والجهاد والتعبئة الشاملة لمواجهة الغزو التركي، كما حث حفتر، الليبيين، على حمل السلاح رجالًا ونساءً ضد هذا الاحتلال بعدما استنجد بهم الخونة والمنبطحون، منبهًا الدول العربية إلى خطورة تصرفات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى يريد فرض سلطانه على كامل البلاد العربية تحت زعم أنها أمجاد أجداده.

 

وأشارت القناة، إلى أنه تظاهر آلاف الليبيين فى مدن المنطقة الشرقية والجنوبية، رفضًا لإرسال تركيا قوات عسكرية إلى ليبيا، منددين بالتدخلات الخارجية فى الشأن الليبي، ومطالبين المجتمع الدولى بوضع حد للتدخلات التركية فى شؤون الدول العربية، فيما أدانت قبائل وبلديات ومجالس اجتماعية ليبية التدخل العسكرى التركى فى ليبيا، مؤكدين دعمهم للجيش الليبى فى حربه ضد الإرهاب.

 

وأوضحت أن أهالى مدينة سبها، دعت القوى الوطنية والضمائر الحية فى كافة ربوع الوطن، للوقوف والتراص جنبًا إلى جنب فى وجه الغزو التركى على كافة الأصعدة، بدءًا بتوحيد الرأى والكلمة ومجابهة المعتدى الطامع. وفى البيضاء، أبدى أعيان وحكماء ومشائخ المدينة استعدادهم للجهاد ودعم القوات المسلحة الليبية لمواجهة الغزو التركي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة