اكتشف علماء الآثار الروس، ما يقرب من 300 جثة وضعوا فى حفرة واحدة فى مدينة ياروسلافل شمال شرق موسكو فى روسيا، ومن المرجح أن يعود الموقع المروع المكتشف إلى الغزو المغولى لأوروبا فى عام 1238.
خلال هذا الوقت، أهلك حفيد جنكيز خان "باتو خان" مجتمعات بأكملها، وذلك فى سعيه الوحشى - المتعطش للدماء - من أجل الوصول إلى السلطة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع " ديلى ميل" البريطانى.
وقام خبراء من معهد الآثار الروسى ومعهم خبراء من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، بتحليل البقايا لرسم صورة أوضح للضحايا، الذين أُلقيت جثثهم فى أحد المقابر الجماعية، وبفضل التقدم العلمى كشفت أدلة الحمض النووى، أن ثلاثة من الضحايا التى تم العثور عليهم كانوا مرتبطين ومقتولين معًا "جدة والأم والحفيد"، وكان عمر الجدة هو 55 عامًا على الأقل، وكان عمر ابنتها حوالى 30 إلى 40 عامًا وحفيدها أكثر من 20 عامًا، كما وأوضحت الدراسة، أن الجثث بقيت ملقاة فى الثلج لفترة طويلة، قبل أن يتم دفنهم فى المقبرة الجماعية.
وأشارت آسيا إنجو فاتوفا، رئيسة الحفريات فى موسكو، إلى أن بدأ الذباب فى التكاثر على بقايا الجثث وهذا ما أوضحه تحليل الحمض النووى، وعلى الرغم من أن العلماء جادلوا بأن هورد خان استحوذ على أراضى روسيا بسلام، إلا أن الأدلة البشعة فى مدينة ياروسلافل تثبت العكس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة