قال الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، بجامعة القاهرة، إن الثقافة هى الحل لمواجهة التحديات الكبرى التى تواجه الوطن العربى، فى ظل وجود الصراعات التى تعمل عليها الدول والمجتمعات الكبرى لتفكك مجتمعاتنا العربية.
وأضاف "زايد" خلال الملتقى الأول للسفراء والمستشارين الثقافيين بمصر، المقام حاليا بتنظيم من معهد البحوث والدراسات العربية، أن المواطن العربى لا بد يحلم بالنهضة الثقافية ولابد أن يكون من أوليات منظمة الألكسو ومعهد البحوث العربية من الوصول إلى التقارب والتجانس المنشود من البحث العلمى، ومن العروبة ونهضتها.
وطالب أحمد زايد بالعمل على تطوير أنظمة العمل والمناهج العلمية بالمعهد، خاصة وأنه يقدم درجة علمية لا تقل عن أى جامعة عربية كبرى، وفى ظل أعضاء تدريس على دراية وخبرة كبيرة بالمعهد العريق.
بينما قال الدكتور سعيد أبو على، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الأمانة العامة للجامعة العربية لن تدخر أى جهد من أجل الرسالة التى تأسست من أجلها منظمة الألكسو والعمل على التنسيق والتعاون تقديرا لدورها الاستثنائى، فى دافعها عن المبادئ والهوية وعن الدين والعمران والإنسان.
وأضاف "أبو على" على هامش كلمته بالملتقى الأول للسفراء والمستشارين الثقافيين بمصر، أن الجامعة العربية ترنو إلى عمل برنامج متكامل مشترك مع المنظمة استكمالا لدوره العام، مشيدا بالتعاون بين المنظمة وبين جامعة القدس بعد توقيع مذكرة تتسيق منذ عام لتعزيز الروابط العلمية ما بخدم القضية الفلسطينية، موضحا أنه يبحث مع مدير معهد البحوث العربية إنشاء فرع لمعهد المخطوطات العربية بالقدس من أجل التعاون فى نقل الخبرات العلمية وتبادل المعرفة.
ولفت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى أن معهد البحوث والدراسات العربية يقوم بدور هام ويخوض مرحلة ضرورية من أجل التطوير والارتقاء بمنهج يعيد نقدى النظر والتقييم للنظم والبرامج والأليات من جودة التعليم العالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة