تستخدم الشركات الكبرى مواقع الدردشة للتفاعل مع ملايين العملاء من جميع أنحاء العالم، والتى استعانت ببوتات دردشة من أجل إتمام عمليات البيع، حيث تبين من دراسة تم إجراؤها مؤخرا أن البوتات كانت أربعة أضعاف أكثر نجاحا من البشر، وإذا أدرك المشتري أنهم يتحدثون إلى روبوت فمن المحتمل ألا يشتروا شيئًا.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم العثور على أن هذه الأنظمة الذكية الصناعية تفوق الموظفين البشريين بأربعة أضعاف وبتكلفة هامشية تقريبًا، فبوتات الدردشة هى فى الأساس نوع من الذكاء الاصطناعي للمحادثة الذي تم تطويره لتبسيط التفاعلات البشرية مع أجهزة الكمبيوتر، ويتم استخدامها الآن في خدمة العملاء.
واعتمدت العديد من الشركات القائمة على الخدمات التى تقدمها هذه الأنظمة للمساعدة في عبء العمل على التواصل مع الآلاف، وحتى ملايين العملاء من جميع أنحاء العالم.
وتستخدم الأجهزة الذكية الأوامر الصوتية أو الدردشة النصية، وتكاليف هامشية تقريبًا مما جعل الباحثون يتسألون لماذا لا تستخدم هذه الروبوتات في كثير من الأحيان؟
انطلق فريق من الباحثين للكشف عن الإجابة ووجدوا أن المحادثة بين العميل والآلة تقلل من معدلات الشراء بأكثر من 79.7 % عندما يكتشف المستهلك البشري أنهم يتحدثون إلى بوتات دردشة، وشملت الدراسة أكثر من 6200 عميل من شركة الخدمات المالية ، الذين تم تعيينهم بشكل عشوائي إما للبشر أو الدردشة.
ويختلف الكشف عن برامج الروبوت من عدم إخبار العميل على الإطلاق، أو إخبارهم في بداية المحادثة أو بعد المحادثة، أو إخبارهم بعد قيامهم بشراء شيء ما، فإنهم يعتقدون أن الروبوت أقل دراية وأقل تعاطفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة