أصبح الصبي جاستن كيلى الذي يعاني من مرض التوحد، نجم ومشهور، وحقق ضجة كبيرة على شبكة الإنترنت بين عشية وضحاها، بعد أن شاركت عائلته مقطعًا له يغنى الأغنية الشهيرة "هللويا" لليوناردو كوهين، عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.
كان جاستن كيلي من دبلن، أيرلندا، الذي تم تشخيص إصابته بالتوحد عندما كان في الثالثة من عمره، يخفي قدراته الصوتية عن والديه حتى وقت قريب، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
كان لدى الطفل البالغ من العمر تسع سنوات تاريخ في أن يصبح هستيريًا عندما سمع أصواتًا عالية، مما يعني أن والديه تجنبا إحضاره إلى أي حفلات أعياد ميلاد، والحشود والتجمعات الكبيرة.
الطفل المصاب بالتوحد
الطفل
كما أن حساسيته للصوت بسبب مرض التوحد جعلت والداه يخشيان تعريضه للموسيقى الصاخبة أو أي ضجيج يمكن أن يثيره.
كان جاستن يرسم فى كراسة الرسم بعد انتهاء يومه الدراسى، عندما بدأ في غناء أغنية "هللويا"، حيث تفاجأ والديه تمامًا بصوت ملائكي.
واستخدمت والدته، أندريا كيلي، 26 عامًا، هاتفها سراً لتسجيل ابنها وهو يغني أغنية ليونارد كوهين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة